جماليـــات

إضــــــاءات

حــوارات مقـــــــالات تر جمــات دراســـات نصــوص سرديــة بطاقـة تعريـف   
للاتصـــــــال خدمــــــــات

خــــــاص

مواقع مفضلـة مواقع صديقة مكتبات الموقع كشك الموقـع موارد نصيــة

 

 
 
 

ابحث في الموقـع

 

 

 

 

 

* الرباط – عبدالحق بن رحمون

المهرجان الوطني العشرون للشعر المغربي الحديث

يحتفي في مدينة شفشاون الأندلسية صيف هذا العام

بالمعتمد بن عباد ، وبأسئلة الغرض الشعري

أيام : 1-2 و3 يوليوز ( تموز ) 2005

خبـر

 

* الرباط – عبدالحق بن رحمون:

المهرجان الوطني العشرون للشعر المغربي الحديث

يحتفي في مدينة شفشاون الأندلسية صيف هذا العام

بالمعتمد بن عباد ، وبأسئلة الغرض الشعري

أيام : 1-2 و3 يوليوز ( تموز ) 2005

 

عقد مؤخرا المجلس الاداري للمهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث بمدينة شفشاون ( شمال المغرب) ندوة صحفية ، بمقر جمعية أصدقاء المعتمد أطلع فيها الرأي العام وممثلي الصحافة على حصيلة الأشغال التحضيرية لعقد الدورة العشرين للمهرجان، الذي يوازي مرور أربعة عقود (1965 -2005 ) على تأسيسه ، وفي هذا السياق أوضح المنظمون أن الدورة الحالية ستشهد تحولا في الصيغة التنظيمية للمهرجان حتى يكتسي صيغة احتفالية تليق بعمر أقدم مهرجان شعري في المغرب ، والذي شهد على امتداد دوراته حضور أهم وأعمق الأصوات الشعرية والنقدية المغربية على امتداد النصف الثاني من القرن الماضي وحتى بداية هذا القرن . من هنا جاء اختيار تسمية الدورة الحالية بدورة : " المعتمد بن عباد" ، كانحناءة إجلال رمزية من المنظمين للدور الذي نهضت به الجمعية التي تحمل اسم هذا الشاعر الأندلسي الكبير ( أصدقاء المعتمد ) في الحفاظ على هذا المهرجان وتحصينه في ظروف لم تكن تخلو من مغامرة لاسيما في سنوات كان فيها الفعل الثقافي جزءا لا يتجزأ من النضال السياسي .

وهكذا تم تخصيص ندوة مركزية ضمن أشغال المهرجان لشخصية الشاعر المعتمد بن عباد ، سيستدعى لها ثلة من الباحثين والنقاد والمختصين بالأدب الأندلسي ، تليها قراءة لمنتخبات من ديوان المعتمد .

ومن جهة أخرى ذكر المسؤولون في إدارة المهرجان الذي يضم بالمناسبة مكتب جمعية أصدقاء المعتمد ، وفرع اتحاد كتاب المغرب بشفشاون ، أنه تمت إضافة فقرة جديدة إلى برنامج المهرجان في تقديم أهم الاصدارت الشعرية المغربية لهذه السنة ، وكذا معرض للديوان الشعري المغربي الحديث ، وبالاضافة إلى ذلك سيتم عقد ندوة نقدية ثانية في محور: " القصيدة المغربية وقضايا الغرض الشعري " الذي تتمثل مسوغات اختياره في ارتباطه بمجموعة من الأسئلة التي استثارتها بتفصيل ورقة العمل النقدية التي أعدها الناقد د. شرف الدين ماجدولين ، حيث جاء فيها : "هل يمكن أن نقرأ قصيدة ما، في انفصال عن ذاكرة الشعر؟ سؤال يتبادر إلى الذهن كلما أوغلت القصيدة في توسيع مدارات حداثتها، ومدارج رموزها ومجازاتها، بيد أن الأكثر مدعاة لإعمال الفكر، ليس فقط إحالات النص الشعري على مراجعه النصية ونسقه الإبداعي الكوني، بل تحديدا صلاته الحميمة بتجربته اللغوية والثقافية، من هنا يطرح السؤال بشكل أكثر وضوحا، على النحو الآتي: إلى أي حد يمكن الاستغناء عن مسارات التطور النوعي لفنون الشعر العربي ونحن بصدد قراءة قصيدة مغربية هنا والآن؟.

شهدت القصيدة المغربية منذ بداياتها الحديثة التصاقا مع الأغراض الكبرى للقول الشعري العربي: مديحا ورثاء، ونسيبا، وتعبيرا وجدانيا، ووطنيا،... في كتابات "محمد بن ابراهيم"، و"علال الفاسي"، ثم في نصوص "محمد الحلوي" و"عبد الكريم بن ثابت" و"عبد المالك البلغيثي" و"محمد الصباغ"... قبل أن تجد فضاءاتها المفتوحة على قضايا المجتمع والاصطراع السياسي والفكري، في قصائد شعراء الستينيات والسبعينيات بدءا بـ: "محمد السرغيني" و"عبد الكريم الطبال" وحتى "محمد بن طلحة" و"عبد الله راجع" و"محمد بنيس"...، ثم لتجد فورتها المعاصرة من تفصيلات الحياة واليومي، في شعر ما بعد الثمانينيات، وإلى اليوم، مع الفروة الكبرى في الأسماء والنصوص والتجارب. لكننا نزعم مع ذلك أن القصيدة المغربية ظلت دوما لصيقة بالصيغ والرؤى والمنازع النصية المفردة، حيث يبدو من الصعب تصنيف الشعر المغربي استنادا إلى سمات نوعية أو غرضية واضحة وبقيت التصنيفات الزمنية: (جيل الخمسينيات/ جيل الستينيات/ جيل السبعينيات/ جيل الثمانينيات...)، والتصنيفات الإيقاعية من قبيل: "قصيدة عمودية"، "قصيدة تفعيلة"، "قصيدة نثر" طاغية عموما، بل إن تلك التوصيفات النقدية التي شاعت في كتابات السبعينيين، من قبيل " التقليدية" و"الرومانسية" و"الالتزام"،... كانت تستجير دوما بقيم ومقولات مشتركة مع المشهد الشعري العربي والكوني، وليست خاصة بالسياق المغربي تحديدا، من هنا نطرح السؤال المركزي في هذه الورقة: أليس بالإمكان النظر إلى رصيد القصيدة المغربية اعتبارا من غرضها الخطابي، حيث تلتقي سمات الايقاع الشعري، باللغة، بالموضوع، بالمرجع الفكري، بالنوازع الوجودية؟

سؤال نقدي يبحث عن تعميق للجدل سيسعى المهرجان الوطني العشرين للشعر المغربي الحديث، بمجمل مكوناته، شعراء ونقادا وحضورا، إلى محاولة الإجابة عنه" .

هذا وقد أكد مسؤول في إدارة المهرجان إلى أن تم اختيار مجموعة من الأنشطة الموازية لتأثيث فضاء المهرجان مثل المعارض التشكيلية وعروض موسيقية سيما وأن الفصل الذي ينعقد فيه المهرجان يسمح بتنظيمه في فضاءات مفتوحة ( حدائق القصبة الأثرية) والاستمرار في فعاليات المهرجان إلى ساعات متأخرة من اليوم .

وفي إجابة له عن الامكانيات المتوفرة لاستضافة العدد الكبير من الشعراء والنقاد والصحفيين الذين تعتزم إدارة المهرجان توجيه الدعوة إليهم ، وضحت إدارة المهرجان أن مجموعة من الأطراف التزمت بدعم المهرجان في جانبه المادي وفي مقدمتهم وزارة الثقافة المغربية ووكالة تنمية أقاليم شمال المملكة ، وعمالة الاقليم ، هذا وستدخل إدارة المهرجان في حوار مع أطراف أخرى ، قصد توفير الشروط الملائمة لتنظيم المهرجان وإنجاح فعالياته المختلفة .

 

 
 

أرشيـف الموقـع

 

 

 

عبد الحق بنرحمون

benrahmoun77@maktoob.co

 

 

 

جماليـــات

إضــــــاءات

حــوارات مقـــــــالات تر جمــات دراســـات نصــوص سرديــة بطاقـة تعريـف   
للاتصـــــــال خدمــــــــات

خــــــاص

مواقع مفضلـة مواقع صديقة مكتبات الموقع كشك الموقـع موارد نصيــة

 

موقـع محمد أسليـــم - تاريخ الإنشاء: 27 ينايـر 2002.