جماليـــات

إضــــــاءات

حــوارات مقـــــــالات تر جمــات دراســـات نصــوص سرديــة بطاقـة تعريـف   
للاتصـــــــال خدمــــــــات

خــــــاص

مواقع مفضلـة مواقع صديقة مكتبات الموقع كشك الموقـع موارد نصيــة

 

 
 
 

ابحث في الموقـع

 

 

 

 

 

تطوان - محمد العربي غجـو

فضاء مكتبة السيدة الحرة يحتضن شهادات حول الكتاب والمكتبة

خبر

 

فضاء مكتبة السيدة الحرة يحتضن شهادات حول الكتاب والمكتبة

تطوان - محمد العربي غجـو

 

تنفيذا لحلقات برنامجها الثقافي والتنشيطي للموسم الحالي, وبحضور متميز لتلاميذ وتلميذات ثانوية الفقيه داوود بالمضيق وثانوية القاضي عياض بتطوان فضلا عن فعاليات ثقافية من تطوان والمضيق استضاف فضاء مكتبة السيدة الحرة بالمضيق يوم الجمعة 6 ماي 2005لقاء ثقافيا تمحور موضوعه حول " المكتبة كفضاء لتشكيل وجدان الكتاب والمبدعين,وعنصر ساهم في تكوين ملامح شخصيتهم الإبداعية والفكرية. وما يشهده هذا الفضاء حاليا من تحولات في ضوء ثورة الوسائط التكنولوجية والمعلوماتية وانعكاس ذلك على القراءة كفعل حضاري ضارب الجذور في سلوكيات الأفراد ومحصن لوجودهم ومطور لإمكاناتهم في الانفتاح على الآخر ومحاورته"

لقاء سعى كما عبرت الورقة التي أعدتها الجمعية- إلى" إرواء مخيلة الشباب وتخصيبها بمحبة المكتبات وحفر السواقي في تربتهم الطرية لتترقرق مياه الأدب وتيارات الفكر إلى الأبد وذلك من أجل هدف واحد هو خلق مواطني مجتمع المعرفة"

وفي هذا السياق اندرجت شهادات كل من الأستاذ مبارك ريان المحافظ السابق للخزانة العامة والمحفوظات والأستاذ الشاعر محمد الميموني والباحثة والشاعرة فاطمة الميموني. ليتقاطع فيها المهني مع الإبداعي مع البحثي في وصف حميمية العلاقة بالكتاب والمكتبة.

فرغم تباين واختلاف تجارب ومواقع أصحاب الشهادات التقى الجميع في الحديث عن علاقة شخصية نسجها مع هذا الكتاب أو ذاك أو مع هذه المكتبة أو تلك وعرج على تفاصيل حياتية و تاريخية دقيقة ولحظات ومنعطفات مضيئة شكلت فيها مغامرة البحث والمعرفة والسعي وراء الكتب والمكتبات لحظات تحول حاسمة ومشرقة في تاريخ أصحابها

لم يقف الأمر عند حدود الاستماع للشهادات ومحاورتها بل امتد لمناقشة إشكالية المعرفة والقراءة عبر الوسائط التكنولوجية والمعلوماتية الحديثة وما إن كانت ستنجح في التأثير على العادات والمسلكيات المعروفة في مجال التعاطي للقراءة والبحث والمعرفة

ورقة الندوة صاغت السؤال على هذا النحو التالي :

"هل ما يزال الكتاب وعاء الوجدان وهل ما تزال المكتبة ملاذ الروح؟هل ما تزال ببنائها وفضائها ومعمارها المعروف مستقرالرغائب وموطن الأحلام وقبلة عشاق المعرفة وطلاب الحكمة؟ هل ينجح المارد التكنولوجي في أن ينزع عن هذا الفضاء عبقه وسحره ويحيله إلى فضاء مهجور؟"

خلاصات النقاش الذي ساهم فيه كل من الأستاذ مصطفى الحداد وعبد الواحد العسري وإيمان الخطابي وعبد الإله الصغير وحكيمة ناجي وأحمد الخمسي ومحمد ا لزواق وثريا بنزيان وسعاد الدويب النجار انتهت إلى أنه لا يجب افتراض تعارض وهمي بين الكتا ب والوسائط الحديثة. فهذه الأخيرة أتت لتقريب المعلومة وإشاعتها ودمقرطتها, وأن الفرق شاسع بين التوفر على المعلومة وبناء المعرفة وان شعوبنا تعيش تخلفا كارثيا على مستوى تملك تكنولوجيا المعلومات بل ، هناك من تحدث عن شيوع نوع من النزعة المحافظة والفوبيا غير المفهومة في علاقة بعض مثقفبنا بهذه الوسائط مستنتجا أن لا خوف على المكتبات والكتاب اللذان سيظلان لا محالة ملاذا للروح ووعاء للوجدان

الإبداع الشعري بدوره كان حاضرا في هذا اللقاء, حيث تخللت فقراته قصيدة شعرية للشاعر مخلص الصغير الذي أبى من خلالها إلا أن يجعل أرواح الكتاب تحلق وتطير في فضاء المكتبة غير بعيد عن أعين الحاضرين وقلوبهم المنخطفة بسحر الشعر وعبق المكتبة

 

إنجاز: م العربي غجو gayolarbi@yahoo.es

 

 
 

أرشيـف الموقـع

 

 

محمد العربي غجـو

gayolarbi@yahoo.es

 

 

 

جماليـــات

إضــــــاءات

حــوارات مقـــــــالات تر جمــات دراســـات نصــوص سرديــة بطاقـة تعريـف   
للاتصـــــــال خدمــــــــات

خــــــاص

مواقع مفضلـة مواقع صديقة مكتبات الموقع كشك الموقـع موارد نصيــة

 

موقـع محمد أسليـــم - تاريخ الإنشاء: 27 ينايـر 2002.