تراكيبُ موحلةٍ
شظف النأية
و سرادقُ
التـتار
إنهم حتميون
...أبـــدا
-
الحكمة تتردد
عند كنايةِ البَدءِ
..
في لجّـةِ صادٍ
خبيث الحلول ،،
-
من ذا يوقفُ
لعنة ابتكار الأشياء ؟؟
البركان مصفّح
الفخـذ
–
والمواقع
مهيئـــــة ،،،
لردم ركام
منتصف الجحيم
.
الأسماء ،
المنافي ،
الأفول،
زوادة اللا
إرادة ،
قارورة التبتل
،
كنـــايات تهب
من فراسخ
نتنـــــه
فلسفة مدورة
الطالع
!!
-
أحشاءُ فدائي
-
شبقي التراشق
إنها جنةٌ ما
..
و لم تأتْ أ
كلــها بعد
وأنا بكامل وجع الإستعداد
!!
لحراسة فيروز
الأخيرة ،،
وفتنةِ جوارحِ
المعصيــهْ
فمن يفضّ بكارة
بلدة محاصرة
بفــأس الحروبِ
،،
لطولِ الغروب
-
عل الحرائق
طواعية ،
-
وهــي
-
تعرض عن شغف
المنافي
إذ يعرج
النسيان في كيانه المتمرس
، هناك زحمة
أخطاء
في قامة
هــــذا الكائن الرأسي
!!
مرة أخطرني
بانكفاء " أوركيد التفاضل
"
ومرة مرغني في
وحول حسيـــه ،،،
أقسم الآن أن
أتراجع إلي ،
إلى صحرائي
الأم
أقسم
وبـقــراءات
كــــل نبل
الشعوب ،
-
بهواجـس مساقط
الضوء
من نيلوفر
اعتصامك المبجل
تباعا إلى
احتراق غوايــة انكيد
ثانية ... على
الجسر ببغداد
فاقترب ،،
نكاية بالقــريض المباح دون إتئاد القراح
!!
-
أزح عراجين
الرواحل ،
-
بالوافر من
جاهلي الرواح
مزيدا من
قيافات هتلر
وخمـــر
المتاريس
ليـنهض كل
الشرفاء
إلى حضرة
كــــــل مخصي شرق الوحدة
في حفلات شاي
قرمزية الطواف
، وللإ ثـلَـةِ
، سخرها الجاثم
على ذاكرة
العصر ،
للوجود المستدق
يمـــطَ ارغن
يعيد الرهان
...!!
لروح الســؤال
،
كيف اعتلى سحر
المــداد ..؟؟
ثمّة من يعربد
في جبــّـانة بابل
*
الجوارحُ ،
نشيد خمبابا
وقبـــرات الخواء
...:::
وعول شــوكــو
– مـــوكـــو
*
إيــــثاكا المتأخر في متاهة زهرة العصر
...
وهو ، يشد على
مخيم " اللات والعــزّى
"*
روحــي المعلقة
على حبال غسيل محمود درويش
صارت تهـّــرب
معناك هذا اليُـصاغ
تمهل حمامات
موتك البسيط
إنّ كيانك راسخ
في أتون النشيد ،
وأنت بما ظفرت
توحيد لغربة
رؤيـتك المستجابة ،
فلتمضِِ ِ إذا
،،
المسيحُ
يتعثــر لاهثــًا
في فضاءك
المرتقب
وهو يشخص إلى
رأس الحسين
..
أمهاتك اللواتي
هناك
قرعــن الرحى
بحـــزن الجياع
قبيل الصبــاح....
والمتاريس ..
زهائك إلى قبلة المراق
...
والسحالي
المتربة
....
حلوى لطفل
الرضاع الأخير –
::::::::
::::::::
رديف الــدهر ،
وقــد ألجم أن يـسمى،
راح يتناسل في
قيامة واهنــــــــــــــه
-
كمثراك لم تعد
متشابهة ،
في قرينة الأب
الأشيب " يسنين
"
هو ذا معلق من
القلب
إلى جانب
لوتريامون
ولينين
المتقاعد والمعاقب من البرد
...
خرائط للمحـــو
،
يسار متّـقد
الميول
يمين يجيد
التفاوض بحرا
*****
دون أدنى حراك
ٍ ،
أو حكمــة
منسيون
ستـــولد
الأفـــــعى
****
-
كم يجلوك هذا
الماء
...
غَــــــــّراَ...
تعيد إنشـطار
اللألأ
في حجور الآلهة
،
والثقافات في
إسفــنج حائط للمنافــي
لم تعد غيــر
لواعج إنتفاضة هادئة
!!
أين حزن محمد
خضــير
بصرياتــا،
قبريا تــــا، مصرياتــــا
-
الآشوُر ذاتُهم
-
يتداركون هذا
العطاءَ ،
بنبؤة ٍ...
متــأخرة ٍ
ألم تبصـر
عـِـراكَ المجونِ ؟؟
فافتـتح
معبرا ً .. إلى نارنج طيبا
رزاياك تقــطر
في شواهد الحكمة ،
ووردة الصفاء
الأخير...
- على جبل
الحسين
*
من يخمش فيها
عريّ المساءِ ؟؟
-
من يتوج خرير
المياه
-
إلى قداسنا
المشرئب
في قصي الجهات
-
ستخلف أن
تســـر ّ
عروش الهال،،
لا تأريخ ـ لا أعراس
-
أهوارُها
الهائجات
عراكيب
ذاك الليل
**
وهدته ، كنايته
، الى الغامض
ليعــول ....
ســـومر في الــســــاح
محمـــولا إلى
ترنيمة الســـواح
تخمته ، مجاعته
ونـــــأي
النــاي والأهلون
**
ألم تفـــرغ
مجرتها ...
- دماء الكون
؟؟
-
أم ترنـــو إلى
فـــرعون ؟؟
تتـــرى رقصة
الأوباش ،
يفتتحوننا
غسقـــا شماليا
كما ...
الأحراش تلمس أختها الأحراش
أهمي ، دمع
مخمصتي
...
جزافا ، في دم
الفصحى
أجر الحرف
منثورا
فيفضحــني هوى
المتدرك الأ نــكـــى!!!
- الست هناك ؟
في التلمود ، من تلمود ؟؟
-
فكيف تمارس
الأعرابَ في الإعرابْ ؟؟،،،
الست هناك ...
من عدنــان ؟؟
ألــم تقــرأ
حُتوف الأرضِ
ِفوق البــــاب ؟؟ ،،،
عـّلك لست من
عدنان
!!
وعـــلّ هجاءك
الباقون ،
يستـترون في
نهرين
يُبتكرون في
هــَـجــر ٍ* ودلمونيــــنْ
****
-
الــم تقرأ
جزافا وحشة الأبنوس ؟؟
الم ترفد خلايا
الشمس بالمكبوت
تخبــط
خرائطــاً
عــمياء
جماجمهم نسيج
لحــاء
!!
-
الأحياء
، اخّوتـنا
-
نشيد مالح
الأعنابْ
كبونا فوق هذا
الهام
مذ نحرت ضحايا
البدو
،، أرض
الشـــــام ،
في الأعتابْ
أليس لقلبك
المشــبوب
مسبحة وقفازين
؟؟
ألم تلثمكَ
بلقيسٌ
على سجـّـادة
القدسِ ِ
مليك خان مملكة
-
وقضبان بلا
تيجانْ
فكيف وصلت
مكفــولا
وكيف دنوت من
أحـــلام ديك الجن ، ؟؟
وكيف تنام
مهمومــًا على دمعٍ ٍ ؟؟
رعــــى
الفتيان في الكهف
نضالٌ كانَ
نومَهَـــمُ
فما لك
.....
لا تـــنامُ
الآنْ ....؟؟؟
لا ساعاتِ
توقِـضُــنا
ولا ورِِقاً
لكي نخــتار
قنبلة من
الورقِِ
فــلا وال ٍ ،
ولا أمــــراء من غســــان
أو غطفانْ
قبور تشبه
الأحياء
صامتة
كمـــا
الأصلانْ
-
فكيف تـخــرّ
عريانـــا ؟؟
تناجي وهدة
الصلبان
في نهـرين
يبـتعدان ،
وفي بحرين
يلتقيان ،
أجاج يزدري
آفاق
والأبطال
يقتســمون قرعتنا
وبعض رغائب
الديدانْ ،
لا سلطان -
يحمــلنا على الرفض
ولست بمـــدرك
كفيك
حين تبايع
السلطانْ ،،
، فمن أبقاك
فوق الأرض؟
فوق لحاءها
المالح؟
ومن أدناك ...؟؟
من صــوم بلا
غـــفرانْ
.
عـّلك صورة
أخرى؟؟
..
لباخرةٍ تطيل
الموتَ في الغرقِ
وتأسـى
إن طفل عراقك
المسلوب
يغدو حصــة
الحيتانْ ،،
أمـــا من وجهة
أدنى إلى النأي ؟؟
ألست هناك ..
من عـَـدنـــان ؟؟
ألست قرانها
المكبوت في الجب ِّ
وغامرةٌ إليك
الروح
...
مشكاةٌ من
الَلهب
-
تناجي صوتها
.... وجعا
...
لقد أحزِنْتُ
يــا ربي
لقد أثـكِـلت ،
فيما بــي
ألست هناك ...؟؟
محض هناك....!!
من عدنـــــان
...؟؟؟؟
|