 |
لبكـم الكنتـاوي |
|
كذبات بيضــاء |
|
قصائــد |
كذباتنا
البيضاء
القفازات التي رفعت بصمات الحياة
من على الجيفة
نحن عدائي المسافات الطويلة
ترى لو وصلنا
أين سنغرس صدق حماقاتنا
الخطأ
في كل النهايات
الشعراء راحلون
ولا أحد يدرك سر الخطأ
في العشق المريب
تنطلق خدوش
في براري الطفولة
علب الألوان فارغة
بما يكفي لرسم ضياع
*شفير
التصدع
أرملة العمر
تعزف على وقت أقل
من أنشوطة ليلتها
باب المراة
قد أسند ظهره
إلى شفير التصدع
بأي حال
الغد سيهب
الرمادي
وحيدا
الريح واثقة
من مخالبها الخربة
إذ تهجع إلى عطالة
النباح
الرمادي الوحيد
يستضيـف المدينة التي
استنسخت فرحها بالأصباغ
بينما جدران الأفق
زحمة محترقة بالكواسر
ما
يجب أحيانا
هدا ما يجب أحيانا
تكدس الخطى
ليس مبالغة في فضول
نعاس المرارة
تأويل لفراغ الإنسانية
لا تفكر مثلهم
بأن تدخل في حلف
فقط
تعقب حقيقة العصافير
وهي تحلق بعيدا
أبعد
من مرثية متمرغة تحت خطاك
سنم
كل صحراء
المشقة
خيط رفيع
نعلق عليه لوح التجارب
مفاجأتنا النازلة
من إفاضة عرق مشلوح
ستعرى بلاغة الأرصفة
وستميل أشباح نحيلة
نحو غروب تفاصيلها
في هدا العالم
المنافي اليومية
لدينا مايكفي لبدر سنم
كل صحراء
التغيير
دون قصد
وتحت وابل من الثعابين
يولد عجوزا
تغريه مقاعد الحدائق
وتمويه غبار العابرين
كأن الاشياء التي تحدث
خياله المريض
وحيدا
والصور أمامه
طرق لصيقة بالعثرات
رغبات
صغيرة
رغبات صغيرة
بعد رطوبة التسول
تلج ظمأ اشتعالاتها
رغبات صغيرة
تصادق الشعر
على أحر من قحط
تم تسري مجازفة بالكلام
رغبات صغيرة
توقظ غابة الفزع
لتشم سكرات نهرية
رغبات صغيرة
تتحسس كثافة جراحها
ولاتقنع بمصحات عابرة
رغبات صغيرة
قبل الحياة
تمكث قرب ولادتها
حيل
الحاضر
وقد تأخرت حيل الحاضر
ولا أضواء يحشدها إرثنا
سوى تهم المنتظرين
على أدراج ظلالهم
تلك التهم
كمشة النهارات العارية
تابوت العبث
في تساقط حقائب أعيادنا
الندم الهارب بنا
قبل وصف أدوية بريد
يحمله على مطاردة ماضيه
كل ذلك
وفي العبور
نرى أوزارنا معمدة بالصلب
وفوق رؤوسنا حشود أشباحنا
تلتهم كهوفنا العميقة
ظلمة
ظلمة
الأنفاق
واقعيون
ونحفظ الأنفاق المتعاقبة
على معدن النقصان
لم نتحرك
أفلتنا شراهة الوثوق
في تفقد عين المسافات
وجدنا قسوتنا
مشدودة كمخنوق
إلى انحراف شهقته الأولى
تباعا
نخوض جنازاتنا الواقعية
وعلى ريح ما
نزف كتيبة الحياة
|
|
|
|