صافية حيال
الألم الرابض
عند عشب
الذاكرة
صافية حيال
الوقت الجارح
صيغي الأفول
والشمس الهاربة
في رحيل لا
متناه
نحو بئر الروح
أتشكل
محارة حاضنة
يطعمني السؤال
دم الهاوية
لا ضفاف لي
التهم الصبر
واخر مالذي
فرحي – قوس
مشدود إلى صهوة
لا تقيم ...
شرارة الروح
نيئة كقارة لم تقضم
يؤثت اليقين
المثقوب على جبهتي
غرف للمعنى/
يسكنها
شك جميل / يغزل
خيط ماء/
تباركه
صخرة القلب
ويعمده نبض
الحروف
قبس من محال
كثيرا ما نجيد
صداقة الأدغال
ونقصر عن همس
وردة ...
مثخنة هذي
السكينة وراصية
مثلما حاسوب
في انتظار
أصابع اكثر الية
وبلا أجنحة
ما بال الجسد
موحش مني وشاغرا
كظهيرة الأحد ؟
مرارات قديمة
اطل عليها من
ذرى جروحي
المستجدة
أرى النار كفنا
للكلمات
الأشياء
الصغيرة الماسية النادرة
ارى عزلتي
الدافئة
مثل سر
اصنع من سرير
الوقت حالات للانجلاء
تهيا أيها
المكان
وليتحد الخطو
بالضوء
مابين الوقعين
صحو وانخطاف
عطشي وله
الأزمنة
تشظي الاتجاه
علو لا يضام
شرارة الروح
نيئة كقارة لم تقضم
خلايا البحر
تتوشى بالأحلام
تترقرق اللحظة
ويذوب الحاس
في المحسوس
الحس في الشيء
المعرفة في
النور
يتسلطن اللون
ارشح
ادفق
أموج
يسلمني أعنته
الفضاء
ويكون للشمس ما
أرادت
خارق هو البهاء
وهادر ...
وماذا عن رياح
الطفولة ؟
لفحة عمرك
ولونت صوت
النعل
في الربيع
الأخير من أبجديتك
اعتنت بجنائن
الوقت الناري
لمتاهك
ثم أطفأت شمعة
جسدك
في اللقاء
التحية للماء/
سر الجمر
شهوة الأرض
ولاروى الروح
هذا النشيد ...
|