ألبس احتمالي الناهد
بين مسافتين
تتقاطر سلاسل الوقت
على أجنحتي
تباعد ما بين حنيني وبيني
ويهمي غيم الحكمة
على ضفاف مائدتي
فوق بيت العنكبوت
أحيا، ليوم،
كهدهدة اني بعض المستقبل
تاركة للنهر جذوري
أما سمك يا أجمل طرقي
استلهمك
أستقصيك
استزرعك
وانبت، باسم الضوء،
فيك نسلي
أنجذر
أوغل
ارج البرك النائية
أتحول
أتخلص
وقبل أن أوفيء لمدارات الإشارة
أعاشب جدران الروح
أنا نبتة الرفض –
وارتفع في أعالي النشيد ..
لي ربيعي الأخر الآن
غير الذي ولدت فيه
قليل الشوك
كثير الوعد
لي الشرار
بحر من الصغ \f0فاء
هو ندائي
ولغتي برق الأمداء
سلاما لصحراء الأبجدية روضتها
بنعل من جمر
سلاما لأجنحة الحب
تلملم تبعثري
سلاما لهاويتي الكوكب
سلاما لآتي، أراه الآن، وأمسي
سلاما ارؤاي وعصفي
سلاما لوهج الرحلة
سلاما
...
سلاما
أخرجك من شهقة الأشياء
اعتقكاعيد خلقك يا أنقاضي
لتصيري أكثر قربا
أكثر تمنعا
أعمق وأبهى
يا مدينة في القلب تتلألأ
يكون للشمس أن تودعنا سرها
كل صباح
وتلبسنا ما يلبسه الفجر
فضاءات تفتح ذراعيها مرارات تنير قناديلها
هي ذي
< أروي>
تقبل من أريج طفولتها الناضجة
أغنية عذبة
تسهر قرب اسمي
تمسح عنه تعبي
وتمجد عند كل متاه دمي
الموج بعض ترانيمها
والق السؤال في عينيها
ارتحالي
..
نسيت، معها، عند حافة السفر
جرحي
وحين أورق نزيفي
مضيت
تركت للأرض العاشقة قسماتي
ومضيت
شيدت مملكة الكلمات
ومضيت
أثمرت أشلائي عروشا
من كنوز
وذرى
ونجوم
لكنني عشقت المسافة
ومضيت
كأني الريح لا تبغي مستقرا،
مضيت
...
|