جماليـــات

إضــــــاءات

حــوارات مقـــــــالات تر جمــات دراســـات نصــوص سرديــة بطاقـة تعريـف   
للاتصـــــــال خدمــــــــات

خــــــاص

مواقع مفضلـة مواقع صديقة مكتبات الموقع كشك الموقـع موارد نصيــة

 

 
 
 

ابحث في الموقـع

 

 

 

 

شريف هزاع شريـف (العـراق)

قراءة في فلسفة السرد المعاصر

(السرد والوجـود)

دراسـة

((قراءة في فلسفة السرد المعاصر))

(السرد والوجود)

شريف هزاع شريف

---------------

تبدو ممازجة غريبة أن يجتمع مصطلحان متباعدان جوهرياً في المفاهيم

والمنطلقات وفيما يثيرانه من جدل وتساؤل فوحدة الوجود* PANTHEISM مصطلح اثير حوله كثير من الانتقادات والاراء لما يتضمنه من تعقيدات والتواءات لغوية مشكلاً حوله منظومة تأويلية دفاعية للتوترات الفكرية التي يتضمنها ، ويرجع هذا المصطلح بتنظيره وتكوينه النهائي لمحي الدين بن عربي (560هـ-638هـ) بينما يحتل السرد NARRATION المركز الاول في الدراسات النقدية الحديثة التي بدأت بها المدرسة الشكلية وابحاث دي سوسير اللغوية ومن جاء بعده من باحثين في علم الالسنية حتى وصلت إلى تودوروف الذي ابتكر مفهوم علم السرد حيث اتسع "ليشمل بدلالته الحكايات الشعبية ، الاساطير ، الاحلام ، الافلام ، المسرحيات … وهو ببساطة موجود حيث توجد الحياة " (1) وكان لمجموع الافكار والاطروحات النقدية الدور في انضاج مفهوم النص TEXT الذي يتضمن البنية ، السرد ، الشكل ، الاسلوب … الخ ، فالنص فعل وجودي يستخدم الكتابة لتأطير عالمه وعرض الاشياء من خلال الجمل المتوالية المتماسكة التي تتحول عبر الاثر التاريخي إلى وجود يتمثل بالخطاب DISCOURS حيث تكمن وحدة الوجود السردية في العلاقة التي يرتبط النص فيها بالخطاب راصدةً الوحدة الداخلية التي تجعل من العالم سرداً متواصلاً ومن السرد عالماً لا ينغلق باطر الكتابة بل شبكة من النظام الاتصالي المتعدد الأشكال حيث يتحول السرد إلى مرآة تعكس الوجود برموزه واشاراته وعلاماته المشفرة باللغة ، الكلام ، الصورة ، الخ وهذه العملية الانعكاسية التي تتميز فيها وحدة الوجود السردية تجعل من الذات والموضوع وحدتين انقلابيتين قد تأخذ شكلاً ثالثاً تمتزج فيه الذات بالموضوع بلا فواصل لتربط الخارجي – الوجودي ، بالداخلي – الذاتي ، بشكل يقترب من مقررات المدرسة الظاهراتية PHENOMENOLOGY التي تدرس الاشياء من خلال فعل الادارك

وموضوع الادراك فهذا السرد يرى ان الاشياء الخارجية على علاقة ظهراتية مع

الانا من خلال تمثلها في الوعي هذه العلاقة ترسم آفاق الموضوع والذات

معاً(2). واذا كانت هذه الاراء تشكل منظومة فلسفية مجردة فانها أخذت طابعاً

ادبياً في الشعر وفي الرواية يمثلها (السيد بالومار) بطريقة قراءته التأملية

للعالم والمحيط بفلسفة تحاول ابراز عالمه الداخلي من خلال العالم الخارجي

ومن ثم استكشاف العالم من خلال وقوف الذات كمرآة امام الموجودات .

فبالومار يفلسف العالم وفق الطرق المتاحة امامه حتى وان كانت غريبة عنه كاستخدامه الطاوية بوصفها فلسفة تأويلية للوجود (3) . فايتالو كالفينو يرسم لبطله المتأمل خرائط عشوائية لقراءة الذات والعالم مكوناً سرداً متواصلاً لا يخرج من دائرة وحدة الوجود السردية التي ترسم الانسان من خلال الشئ المحيط

(الخارج) فيتسرد العالم بجدلية الذات والموضوع محولاً اطراف المعادلة إلى

كتلةٍ مموهة قابلة للتغيير والتبدل الدائم او ما تسمى بفنطازيات التحول(4) على

الرغم من ان هذا التحول ينقسم إلى فلسفتين متناقضتين الاولى تتمثل

بالفيلسوف فخته الذي يرجع كل شئ للانا ، ونقيضه الفيلسوف شيلنج الذي يرى العكس(5)

الا أن السرد الحديث لا يلتزم بمقررات فلسفة ما بحذافيرها بل يتخذ من التحول والتغير فلسفة مركزية له حتى نجده في بعض الأشكال ينحو منحاً لا عقلانياً كاسلوب يعبر عن العقلانية ، وهذا ما نجده واضحاً في الادب المعاصر الذي

دفع النظريات الادبية الحديثة ان تنحى منحاً مماثلاً للادب مكونةً مناهجاً غريبة في التحليل النقدي ، وهذا المشروع النقدي دفع بدوره السرد ان ينفتح للعالم وان يخرج من أطر الشكلانية الروسية التي تنظر اليه كنظام للحكاية أو "مجموعة نوعية من الوقائع " (6) فلم يعد الموضوع الحكائي ديدن السرد بل اصبح العالم قابلاً للتسرد بكل موجوداته واشكاله واصبحت الفلسفة سرداً للفكر الانساني كذلك علم الاقتصاد الذي ينظر اليه كسرد للحاجة والندرة المتصارعة مع العرض والطلب واصبحت كل الافعال في الوجود تمثل سرد الانا المنطوية في العالم .

(السرد والادب)

إن الادب الانساني منذ ظهوره كالواح سومرية ، وملاحم انسانية (ملحمة

كلكامش / الملاحم اليونانية ) وصولاً إلى جيمس جويس وصموئيل بيكت ليس سوى عملية حكائية (سردية) أو "بوصفه موضوعاً يعتمد على المرسل – الراوي – والمرسل

اليه – المروي له – والعلامات الشكلية المميزة للراوي والمروي له "(7).

وقد تمثل هذا الشكل السردي في الماضي البعيد بتحويل الغرائبي او السحري إلى

واقع محكي ثم انعكست الصيغة في الادب الحديث على يد اوسترياس وماركيز

بتحويل الواقع إلى الغرائب باسلوب سمي بالواقعية السحرية هذه التحولات التي

في صميم السرد المعاصر جعلته لا ينغلق في النص المكتوب بل انفتح إلى المحكي الصوتي وما يحمله من تعابير وايماءات ، والصوري والاشاري وما يتشكل من كل هذا من صيغ استعمالية تعكس الفعل الانساني المتعدد الذي لا ينتهي سرده في الوجود لان الانسان " يسرد ذاته دائماً وهو الذي يبدع السرد "(8) فالسرد يحول كل شئ إلى رسالة MESSAGE فبطل جويس في يوليسيس يقوم بسرد وقائعه ويومياته الحياتية بزمن محدد اختزن ازمنة العالم وموجوداته حتى اصبح هو بدوره داخل السرد الوجودي(9) ونجد عند بيكت اسلوباً آخر مثله بطله مالون الذي جعل من العالم والمحيط هدفاً لتحديد الذات من خلال التذكر والتخيل والاكتشاف للوصول إلى الانا المتداخلة باشياء مثل المعطف وبادوات المطبخ والحديقة وبالسكون …. الخ ، ولصعوبة الامر يعتقد مالون أن العالم غيبوبة يحاول النهوض منها من خلال اربع قصص واحدة عن رجل ، الثانية عن امرأة ، الثالثة عن جماد ، والاخيرة عن حيوان(10) لكنه في النهاية يجد أن في هذه القصص الاربعة

قد تحدث عن نفسه لانه لم يستطيع فصلها من العالم حيث لا تملك استقلالية عن

الاشياء وليس بمقدورها ان تشكل لها حقيقة جوهرية بحيث تحولت الانا إلى سرد متوحد بالاشياء لا تملك ذاتيتها الاصلية لانها شئ ضمن الموجودات التي

تختفي في حالة البحث عنها كما يقول بيكت " انتهى البحث عن ذاتي فأنا مدفون في العالم "(11) فهي مدفونة في العالم لانها في حالة الوحدة التي تتجه نحوها

الذات في حقيقتها المجردة من ذاتيتها التي تفرزها هذه الموجودات التي تقف

أمامها الذات بوصفها مرآت كونها " موجودة من خلال وعيها ومن خلال انعكاس هذا الوعي عن الاشياء(12) تظهر فيها الذات من خلال العالم والموجودات كذات مجردة من ذاتيتها كما هي عند جويس وبيكت وروب غرييه الذي كان له الدور الفعال في اظهار هذا السرد في رواياته وافلامه وسيناريوهاته وشخصياته التي يمكن أن تكون أحرفاً فقط كما في روايته ستائر النوافذ الخارجية ** ونجدها داخل رواياته تتحرك وفق معادلات جبرية معقدة ومتداخلة تضيع فيها الذات بتمفصلات الواقع الخارجي وتذوب الاشياء المحيطة بالذات بسرد قصصي لصقت فيه الاحداث كصور داخل الزمان والمكان المتقاطعين بين لحظات الحاضر والماضي فقط حيث ان الزمان الروائي لا يفصح عن حركته المستقبلية .

(السرد والنقد الحديث)

إن الارث المتراكم للافكار والمعطيات القديمة التي افرزتها الحضارة الانسانية شكلت الدعائم الأساسية للايدولوجيات التي كان لها الاثر في تكوين الخطوط الخلفية للنظريات النقدية المعاصرة حيث تجاوزت الأشكال النقدية القديمة كما كانت عليه في القرن التاسع عشر وبدايات القرن الماضي فالنظريات المعاصرة تضرب بجذورها إلى افلاطون ، ارسطو ، افلوطين ، الهرامسة وفلاسفة القرون

الوسطى وصولاً إلى نيتشه وفرويد وهايدغر الذين يعتبرون الرؤوس الثلاثة في

تكوين النظريات النقدية الجديدة التي ابتكرت مفهوم النص ، الخطاب ، السرد

، التأويل ، الشفرة ، المتلقي … الخ ، ولم تنحصر في الادب بل تعدته بدراسة

الخطاب الاجتماعي والنفسي والسياسي على اعتبار ان العلوم الانسانية ضمن

وسائل الاتصال ، وتأتي قدرة النقد المعاصر في التدخل بكل المجالات الانسانية

لمرونته المنهجية وشموله لمجموعة من الفلسفات المجتزئة كما أنها لا تستثني

الافكار الغنوصية واللاعقلانية في منظومتها الا أنها تحيطها بالحداثة والعقلانية المعاصرة .

ينظر النقد الحديث إلى النص والسرد بشكل عام نظرة تأويلية تسهم في ربط الدلالات والعلامات الاتصالية اللغوية والفكرية باشارات وعلامات تفسر البنى التحتية للنص محاولةً ايجاد المعاني الرئيسة لمحور النص وهذه المنظومة التأويلية تنظر إلى العلامات التي تختفي في المأكل ، المشرب ، الملبس ، الايماءات ، السلوكيات ، الخ ، كما هي عند بارت حيث ينظر اليها على كونها رموزاً واشارات عالمية لها اصول تاريخية في الاسطورة والخرافة والحكايات الشعبية كما تداخلت في الشعر وفي الادب بشكل عام حيث تتشكل كطرز قديمة متوارثة من اللاوعي الجمعي بتعبير يونك و تظهر في الفعل الانساني ومنه النص كسرد يؤطر حركتنا الفكرية المتنوعة التي تشمل الكلام ، الكتابة ، الاعلان، الدعاية، السلوك الفردي ووسائل الاتصال الاخرى فالنص المعاصر لايحوي الحكاية كحكاية فقط بل كعالم واسع ، ومن خلال قرأتنا له نجد أنه يتخذ احياناً من العشوائية نظاماً لاختيار الرموز والعلامات وهذا ما يجعل السرد في اشكاله المتعددة ينقسم إلى قسمين رئيسيين هما :

1. سرد مفهوم .

2. سرد لا مفهوم .

وتنتمي الكثير من السرديات المعاصرة إلى القسم الثاني التي لا يحتل اللوغوس دوراً فعالاً في مضمونها وقد تجسد غياب اللوغوس في اعمال جاك دريدا التفكيكية وتداخلت في الفلسفة التي هي في اساسها سرد لوغوسي على يد جيل دولوز وكاتاري بنظريتهما السطوحية(13) وأخيراً وجدت هذه الافكار التفكيكية

مكاناً في السياسة وفلسفة الهيمنة التي جسدتها كتابات فوكوياما وهنتنغتون حيث تحتل فلسفة الفراغ الصدارة عند هؤلاء المفكرين بعد ان سيطرت فلسفة اللوغوس اكثر من عشرين قرناً ، ولم تستثنى فلسفة الفراغ من النقد والنقض على يد دريدا باعتبارها مركزية غربية لان نظريته التفكيكة تقوم على مفهوم

اللامركزية ، ومن خلال ما وصلت اليه نظريات النقد المعاصر التي أخذت منحاً مخالفاً لغايات الفكر الانساني وهي في حقيقتها ردة فعل على اتساع السرد الجديد

الذي لم يفهم بالشكل الصحيح مما دفع دريدا إلى تدميره كلياً وهذا ما أثر على

تكوين النظريات اللاحقة التي لم تستوعب وحدة الذات والموضوع التي دعا

اليها هيكل وهوسرل وكثير من الفلاسفة .

(مخاطر السردية )

إن ظهور وحدة الوجود السردية لا يعني ان يكون السرد ايجابياً في جميع

اشكاله فقد يستغل السرد لطرح افكار غريبة او منطوية على افكار نقدية سلبية

وتكمن خطورة السرد في شموله للوسائل الاتصالية ، اللغة ، الرائي ، السينما ،

المسرح … الخ . وهذا ما جعل حصر السرد لصالح الانسان أمراً صعباً حيث تقف بعض المؤسسات وراء انتاج السرد الذي يؤثر في السلوك الفردي والجمعي، فظهور شبكة WWW العالمية يعتبر احدث النماذج السردية التي تتوسع يومياً ناقلة لنا المعلومات الصوتية ، الصورية ، الكتابية ، التي تسيطر عليها المؤسسات التجارية ومنها السياسية وحتى السرية مما يجعل فرز هذه المعلومات أمراً في غاية الصعوبة ولا يخفى ان شبكة WWW هي اول نتاجات العولمة في مجال الاعلام التي تمهد للعولمة الاقتصادية والسياسية وهي أخطر النماذج السردية التي ظهرت في القرن العشرين كونها تبدأ حيث انتهى دريدا فكتاب صدام الحضارات *** لهنتنغتون سرد تفكيكي في فلسفة الهيمنة يهدف إلى تحويل الاشياء والعالم والافكار إلى ماركة (امريكية) وهذا الامر لا يتم الا من خلال تفكيك (تدمير) الحضارات الكبرى والدول العظمى فهنتغتنون لا يقف حيث انتهى ادريدا لان العولمة لا بد ان يكون لها مركز بعد تدمير كل المركزيات وقد تمثلت هذه الفكرة داخل الخطاب العولمي بمصطلح (القطبية الواحدة) التي تنهض على ركام الحضارات الاسيوية والاوربية فهنتنغتون لا يختلف عن فيلسوف التفكيك اليهودي الذي يرمي إلى تدمير الافكار مستغلاً الموروث التلمودي والقبالي الذي يقف مختفياً وراء افكار هذين المفكرين الا انه واضح وجلي في العولمة التي تخطط إلى ضرب الاديان الكبرى (الاسلام ، الكونفوشيوسية ، البوذية ، المسيحية) مع بعضها وقيام حضارة امريكية جديدة لا يمكن ان تتمثل سياستها باي من الاديان المذكورة بل بدين له خطاب مماثل لخطابها والذي نجده في النصوص اليهودية التي استفاد منها الاثنان ايما فائدة مما ينبئ بخطورة السرد القادم ! ؟

-------------

الهوامش

* وحدة الوجود : مصطلح صوفي وفلسفي معقد جداً أثار حوله الكثير من ردود

الفعل الدينية لما يضمنه من لبس في المفاهيم والمقررات . وهو فكرة فلسفية

ترجع الكثرة الى الوحدة ، وأن المرآت تعكس صورة الشكل حيث تنظر وحدة الوجود

الى أن الشكل هو الحقيقة والصورة ليس سوى خيال .

** ستائر النوافذ الخارجية : رواية لـ (الن روب غرييه) ترجمها سعيد أحمد

الحكيم نشرت في مجلة الاقلام العدد 11 السنة 12 / آب/ 1977 .

*** صدام الحضارات : هو كتاب اطروحة العولمة لـ (صموئيل هنتنغتون) ترجمه

طلعت الشايب 1998 .

(1) مجلة الثقافة الاجنبية – بغداد – العدد 2 ، السنة 1992 ، ملف السردية .

(2) أدموند هوسرل : تاملات ديكارتية ، ترجمة تيسير شيخ الارض ، دار بيروت

للطباعة 1958 ، ص74-75-161-162 .

وراجع ايضاً : د. زكريا ابراهيم ، دراسات في الفلسفة المعاصرة ، القسم

الاول : مكتبة مصر ، ص331 – 335 .

(3) إيتالو كالفينو : السيد بالومار ، ترجمة ياسين طه حافظ ، دار المأمون

– بغداد – 1989 .

(4) مجلة آفاق عربية – بغداد – العدد 2–1992 ، حوار مع كالفينو(السرد

الواعي لذاته).

(5) راجع رجب بدبوس : ثلاثي المثالية ، مكتبة غريب – مصر - 1977 .

(6) سلامة الخطيب : نصوص الشكلانيين الروس ، دار التنوير – بيروت – ص31 .

(7) الثقافة الاجنبية (ملف السردية) .

(8) شاكر نوري : الجن والمتاهة ، لقاءات مع روب غريه ، دار الشؤون

الثقافية – بغداد – 1990 ، ص67 .

(9) مجلة الثقافة الاجنبية – بغداد – العدد 2 ، 1984 ، دارسة عن يوليسيس ،

بقلم فلادمير نابوكوف .

(10) صاموئيل بيكت : مالون يحتضر ، ترجمة سعد الحسني –بغداد – ص7.

(11) مالون يحتضر ، ص29 .

(12) الجن والمتاهة ، ص80 .

(13) جيل دولوز و كتاري : ما هي الفلسفة ، ترجمة مطاع الصفدي ، مركز

الانماء القومي – بيروت – 1997 .

 

شريف هزاع شريف

shareefalrawee@yahoo.com

 

أرشيـف الموقـع

 

 

 

شريف هزاع شريف

 

shareefalrawee@yahoo.com

 

 

جماليـــات

إضــــــاءات

حــوارات مقـــــــالات تر جمــات دراســـات نصــوص سرديــة بطاقـة تعريـف   
للاتصـــــــال خدمــــــــات

خــــــاص

مواقع مفضلـة مواقع صديقة مكتبات الموقع كشك الموقـع موارد نصيــة

 

موقـع محمد أسليـــم - تاريخ الإنشاء: 27 ينايـر 2002.