المثقفون المصريون والعرب الموّقعون على هذا البيان، يستنكرون
دعوةَ الأزهرِ إلى مصادرة كتابِ الشاعرِ المصريّ "أحمد الشهاوي"،
"الوصايا في عشقِ النساء" ، الصادر عن الهيئة المصرية العامة
للكتاب، ويطالبون بأن يرفعَ الأزهرُ وصايتَه عن الأعمالِ
الإبداعيّة والفكريّة، لأن هذه الوصايةَ تتعارضُ مع المبدأِ
الدستوريِّ الذي يكفلُ حريّةَ الرأي والتعبير والاجتهاد، وتتنافى
مع قانون تنظيم الأزهر عام 1961 الذي لا يبيح للأزهر إلا الولاية
على ما يتصل بالشأن الدينيّ وحده، كما أنها تحاكم الفنونَ
بمعاييرَ دينيةٍ لا معايير فنيّة.
ويتضامنون مع
الشاعر أحمد الشهاوي، ومع كلِّ مبدعٍ، مؤكدين أن حريةَ المبدعِ حقُّ
أصيلٌ لا يُمسّ،و أن كبحَ هذه الحرية-سواء من جهة الإدارة أو من جهة
المؤسسة الدينية – هو تخريب لروح الفرد والمجتمع معًا.
لا لقبضةِ
الأزهر على الفنِّ والفكر والأدب.
نعم لحرية
الإبداع والمبدعين. |