الغربان التي كانت تحلق
في شعرها،
خطاها الشفيفة
إذ تتوغل في سريرة المطبخ،
تعلقها الناعم بمقلاتها الحمراء،
انغراسها الرّنان بين أضلاعه
حين تحرن الموسيقى
والكهرباء،
قبلها الحارة كأصابع الفلفل،
الصدى الوثير
الذي يحدثه حفيفُ إقبالها
بشراشف قيلولته،
سهر حواسه في بستان أنوثتها
والأعضاء نيام؟
كان يذكر كل شيء