و أنا في
مدريد..
بحثت عنك.
في الساحات العامة
في الأندية الخاصة
في دور المسرح
في كل مكان بحثت عنك
و لم تكوني هناك.
و لأجل عينيك..
فكرت في السفر إلى باريس
إلى روما.. إلى موسكو..
إلى كل عواصم الدنيا
حتى أراك.. حتى أهواك..
فيا سيدتي..
دليني أين ألقاك.؟
دليني يا سيدتي..
عن بلدك كي ألجأ إليه
عن دينك كي أعتنقه
عن لغزك.. عن سرك..
دليني يا فاتنتي..
كيف السبيل إليك..؟!
|