جماليـــات إضــاءات

حــوارات

مقـــــــالات

تر جمــات دراســـات نصــوص سرديــة بطاقـة تعريـف   
للاتصـــــــال خدمـــــــــات

خــــــاص

مواقع مفضلـة مواقع صديقة مكتبات الموقع كشك الموقـع موارد نصيــة

ربيع الشعراء المغاربة: لا للحرب على العراق

 

* الرباط – عبد الحق بن رحمون (ألف ياء)

ربيع الشعراء المغاربة : لا للحرب على العراق

المهرجان الوطني الثامن عشر للشعر المغربي الحديث

شفشاون أيام: 7و 8 و 9 نيسان (أبريل) 2003

في محور: "سياقات التداول الشعري بالمغرب"

 

عبد الحق بن رحمـون

الجهة، وعمالة الإقليم، والنيابة الإقليمة لوزارة التربية الوطنية والشباب، ومركز البحوث والدراسات الأندلسية، وذلك أيام: 7و8و9 نيسان (أبريل) 2003 بمدينة شفشاون ( شمال المغرب ) - المدينة المقدسة ، كما سبق وأن سماها بذلك الشاعر الاسباني الكبير "فنثنطي الكسندري" - ، في محور: "سياقات التداول الشعري بالمغرب " . وللاشارة فإن هذا المهرجان استدعي إليه شعراء مغاربة يمثلون حساسيات وتجارب شعرية مختلفة ، وستواكب جميع أنشطة المهرجان مؤسسات الصحافة والاعلام للرفع من الوعي بضرورة الشعر والشعراء في حياتنا وتثمينا لمبادئ الجمال والحرية والسلم ، التي هي من نسغ الكلمة الشعرية . كما سيعرف هذا المهرجان الذي سيتم الاحتفال من خلاله بموسم الربيع ، لقاءات مباشرة بين الشعراء المغاربة وجمهور متنوع من المتلقين وكافة الفاعلين الثقافيين .

الدكتور الناقد والباحث شرف الدين ماجدولين ،

عضو هيئة "أصدقاء المعتمد" :

وفي هذا الاطار قال الناقد والباحث الدكتور شرف الدين ماجدولين عضو هيئة " أصدقاء المعتمد " : يسترعي انتباه المتتبع، لراهن المشهد الثقافي المغربي، طغيان نوع من الاغتراب (بمعنييه الحسي والاستعاري) على حال الممارسة والتداول الشعريين وهيمنة وضع من النفي القصدي، لرمزية الشعر الحضارية، وإعراض شبه تام من قبل جمهور واسع عن متابعةلمنتوج الشعري عموما، والمكتوب منه على جهة التخصيص،ا كان من نتائجه

   انحسار تأثير هذا الشكل التعبيري الراقي في الوجدان الجماعي، وتراجع فعاليته في تشكيل الاختيارات الذهنية للأفراد، وتلاشي دوره في الكشف والتوجيه الفكريين، والاستبطان الرمزي والتهذيب الجمالي للخطابات والطبائع والسلوكات، لحساب أشكال أخرى أكثر ارتكازا على تقنية الصورة، والبلاغة المرئية، وذات القدرة على الحضور والانتشار، والاستهلاك الإعلامي السريع، وذات المردود المادي الأكيد والمغري.

وأضاف الدكتور شرف الدين ماجدولين قائلا حول سياق تداول وترويج الشعر المغربي : "والحق أن هذا الوضع غير المسبوق الذي تعرفه فنون الكتابة والتعبير الشعريين، هو غير قاصر على السياق المغربي، وإنما يطول مجمل أصقاع العالم، المتحضر منه، والأقل نموا؛ بيد أن ما يجعل الوضع ببلادنا أقرب ما يكون إلى حال "الأزمة"، أنه لم يكد يراكم تجارب قرائية وتداولية من شأنها النهوض في وجه المد القوي لثقافة المرئي، السريع، والأكثر صخبا وإغواء. كما أن تلك التجارب لم تفرز تقاليد مؤسسية راسخة قد تخفف من غلواء التراجع المطرد، في وتيرة استهلاك المنتوج الشعري. والحصيلة أن الإبداع المغربي الراهن في هذا الفن الجميل، يكاد ينحصر تذوقه بين ثلة جد محصورة من المهتمين، وباتت سياقات تداوله وترويجه بتلك الندرة ذاتها، برغم الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الشعراء أنفسهم، أو من قبل بعض المؤسسات الثقافية ( التابعة إما لوزارة الثقافة، أو "اتحاد كتاب المغرب"، أو"بيت الشعر"، أو بعض الجمعيات الأخرى ومنها "جمعية أصدقاء المعتمد")، في العمل على الرفع من حجم الإصدارات الشعرية، واستثمار الإمكانيات التقنية، والمعلوماتية الأكثر حداثة، للعمل على إيصالها إلى أكبر عدد من المتلقين، فبرغم كل ذلك تظل الصورة مسربلة بالسواد، وتظل حفلات توقيع وتقديم الدواوين الجديدة -المنشورة في أغلبها على نفقات أصحابها- تستقطب النزر القليل من المهتمين، وهو الوضع ذاته الذي حول مهرجانات الشعر المنظمة هنا وهناك من ربوع الوطن، إلى نقاط ضوء استثنائية في محيط يكتنفه الظلام."

وحول دور وتأثير المهرجانات الشعرية التي تنظم بالمغرب، أكد الناقد شرف الدين ماجدولين : "... والواقع أن تلك المهرجانات، على ارتفاع عددها في السنوات الأخيرة وامتدادها لتشمل أغلب جهات المغرب، بات تأثيرها، دون الأهمية المتصورة، ظرفيا ومشكوكا في جدواه، بالنظر إلى عدم انتظام جل المهرجانات من جهة، ثم – أساسا- لعدم نجاح أغلبها في التحول إلى مؤسسات قائمة الذات، وإلى تقليد سنوي ثابت، يسنده محيط اجتماعي تحصن لديه الوعي بقيمة التعبير الشعري ورسالته النبيلة. وستكون فعاليتها في هذا السياق شأن التداول التعليمي للشعر، وشأن السياق الإعلامي المكتوب الذي شهد منذ مدة حذف جل مساحاته المخصصة للأصوات الشعرية الجديدة، أو الإعلام المرئي الذي لم يخصص يوما حيزا ثابتا للإبداع الشعري المغربي أو غير المغربي، في الوقت ذاته الذي تستمر أغلب دور النشر في رفض العديد العروض التي ترد عليها بصدد الإبداع الشعري حتى ولو تعلق الأمر بمبدعين راكموا تجربة وصيتا معتبرين.

وفي الأخير خلص في إعطاء تصور عام في قراءته النقدية بخصوص أزمة سياقات التداول الشعري بالمغرب معتبرا بأن : "تلك كانت بعض التجليات المقتضبة لما وسمناه بحال الأزمة بخصوص سياقات التداول الشعري بالمغرب. كيف ترسخت كواقع ممتد وصادم ؟ وما الأسباب الأخرى التي ساهت في تكريسها تاريخيا؟ وما السبيل إلى تجاوز هذا الوضع الذي لا يمكن أن يواكب أي مسعى للنهوض الحضاري؟... أسئلة كثيرة تبحث عن تعميق للجدل سيسعى المهرجان الوطني الثامن عشر للشعر المغربي الحديث، بمجمل مكوناته، شعراء ونقادا وحضورا، وهيئة تنظيم إلى محاولة الإجابة عنها."

"، وفي هذا السياق وجهت إدارة المهرجان الدعوة للأسماء الآتية :

1-الشعراء:

عبد الكريم الطبال، أمينة المريني، محمد الميموني، وفاء العمراني، المهدي أخريف، ثريا ماجدولين، أحمد بلحاج آية وارهام، الزهرة المنصوري، صلاح الوديع، عائشة البصري، عبد الرحمان بوعلي، وداد بن موسى، مصطفى ملح، لطيفة الأزرق، حسن نجمي ، إكرام عبدي، نجيب خداري، إيمان الخطابي، عدنان ياسين، إيمان المنودي، محمد عنيبة الحمري، أمل الأخضر، أحمد بنميمون، عبد الجواد الخنيفي، رضوان أعيساتن، مراد القادري، أحمد الطريبق أحمد، أحمد الطيب العلج، جمال الموساوي، رشيد حجيرة، إسماعيل أزيات، محمود عبد الغني، عبد الحق بن رحمون، محمد علي الرباوي، محمد بن يعقوب، كمال أخلاقي، محمد بنعمارة، محمد الشيخي، عزيز الحاكم، يحيى عمارة، إدريس الملياني، حسن الوزاني، عبد الله زريقة، مخلص الصغير، محمد بشكار، سعد سرحان، محمد بودويك، محمد عزيز الحصيني، عبد السلام بوحجر، بوجمعة العوفي، عبد السلام الموساوي، محسن أخريف.

2-النقاد:

أحمد بلبداوي - رشيد يحياوي- شرف الدين ماجدولين- عبد اللطيف البازي- حسن مخافي- أحمد فرشوخ - هشام العلوي- يحيى بن الوليد- رشيد برهون.

 

 

 

جماليـــات إضــاءات

حــوارات

مقـــــــالات

تر جمــات دراســـات نصــوص سرديــة بطاقـة تعريـف   
للاتصـــــــال خدمــــــــــات

خــــــاص

مواقع مفضلـة مواقع صديقة مكتبات الموقع كشك الموقـع موارد نصيــة

موقـع محمد أسليـــم - تاريخ الإنشاء: 27 ينايـر 2002.