أقدمت سلطات الاحتلال
الاسرائيلي ليل الأربعاء (07/01/2004) على اعتقال الصحفي ذيب حوراني
مراسل قناة المنار الفضائية في الضفة الغربية ومدينة جنين، وتأتي عملية
الاعتقال ضمن سياسة محاربة الاعلام الذي قام بفضح ممارسات الاحتلال
الاجرامية في فلسطين المحتلة، وقد لعب الزميل ذيب حوراني دورا هاما و
فعالا في كشف وفضح جرائم الاحتلال في فلسطين المحتلة، مما جعله هدفا
لسلطات الاحتلال.
ومعروف أن الزميل ذيب
حوراني اسير سابق وقد وضعته سلطات الاحتلال منذ فجر انتفاضة الأقصى
والاستقلال على قائمة المطلوبين، ورغم ذلك بقي يواصل عمله مراسلا لفضائية
المنار، معرضا حياته للخطر، لكن الواجب المهني والوطني والحس الانساني
والاخلاقي جعلوه يتابع طريق المقاومة بالكلمة والصورة.
ندعوكم للتضامن مع الزميل
الصحافي ذيب حوراني و للمساهمة في حملة التضامن الدولية معه وحماية حياته
بعدما اصبحت مهددة بسبب اعتقاله هذا الصباح في غارة على مخيم جنين، ان
تضامننا مع ذيب حوراني سيكون عاملا حاسما في حمايته من القتل أو الشطب
تحت التعذيب، وبنفس الوقت حماية للصحافة والاعلام والكلمة الحرّة، خاصة
ان سلطات الاحتلال تحارب الشجر والحجر والخبر في فلسطين،كما أنها تتهم
الزميل ذيب حوراني بالعمل في صفوف المقاومة الفلسطينية وكانت تلاحقه منذ
اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، والزميل ذيب حوراني أسير فلسطيني
سابق أمضى سنوات عدة في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وهو أبن لشهيد
فلسطيني، ومناضل أممي لا يعرف الكلل أو الملل. نناشد المنظمات والجمعيات
الفلسطينية والعربية والدولية العمل من أجل سلامة وحماية الصحفي المعتقل
ذيب حوراني. |