[ القطيع:
يقوده الراعي
وهو مذكر مؤنثه القطيعة مع
كل راع]
اليوم:
كنتُ معك
غدا تكونين معي
بعد غد، أنا
وأنتِ سنكون معا
هكذا... نصرفُ
انتباه الآخرين عنَّا
في:
حوضك الأبيض
غير المتوسط
كنت أنا سمكة
الشبوط الوحيدة المتصالحة مع
التيار
من:
أسلوبي
في القطف
يُحَدَّدُ شكلُ الثمرة
في شكل الثمرة
يكمن طعم ما..
طعم تنضج في
جميع حواسي
في:
الربع الأول من
هذا العام..
وعدْتِ
في الربع
الثاني
جئتِ
في الربع
الثالث من هذا العام
أخذتِني إليكِ..
في الربع
الرابع عدتِ إلى حيث كنتُ أنا منتظرا مجيئكِ.. في أي ربع من أي عام
أمام:
كلّ واجهة
متجر،
واقفا.. أنظر
إلى نفسي وأنتِ معي
أمام كلّ واجهة
متجر،
واقفة.. تنظرين
إلى نفسك وأنا معك
أف...دائما...
دائما الأنظار
موجهة إلينا
الباب:
- هل
أغلقـتَه؟
- ( أغلقته..
ونسيتُ أني بعد لم أدخلْ)
لم أدخل في
الحوار
الحوار:
أزراره حبات
كرز تقضم شفتي
تبتلع لساني
تنشّف ريقي
°°°
من:
ثيابك تخرجين..
قطعة قطعة...
(أُلطّخ هذا
البياض لأعيد اعتباره)
في:
القصيدة..تدخلين
مقطوعة
مقطوعة...
(أمحو هذا
البياض لأذكّر اللغة بأنوثتها)
لا (سين)
إلا وتنقصها
ضمة
لا (راء)
إلا وتنقصها
شدة
لا (تاء)
إلا وتنقصها
فتحتان
الآن:
أنا كلي عيون
صاغية
( حيث
الجملة الجسدية مقلوبة)
°°°
أشعر دائما
أن حقًا ما يهدرُ حينما تقررين، في لحظة ما دون أخرى.. بأن هذه اليد لا
الأخرى.. هي التي يجب أن تضعيها على هذه الركبة دون الأخرى بعدم تكونين
قد منحتِ مقعدا دون آخر شرفَ جلوسك عليه، لتخبريني بأنني أنا.. أنا وليس
أي رجل آخر الجدير بحبك أنت..
أنت بالذات
في هذه
اللحظة بالذات
وأنت تضعين
هذه اليد على هذه الركبة.. بعد أن كنتِ قد جلستِ على هذا المقعد
وأخبرتني: أنني أنا وليس أي رجل آخر الجدير بحبك أنت... حقا:إن حقا ما
يهدر الآن يا أجمل النساء.
°°°
كان لا بد
يخطأ آدم كي توجَدَ الدنيا
وكان لا بد
يخرجُ إبليس عن طاعة الله كي يصبح للدنيا معنى
وفي هذه
الدنيا التي هي ذات معنى
كان لا بد
أحبك ليوجدَ المسرح
وكان لا بد
تحبينني لنخرج معا عن طاعة النص المسرحي:حيث الجنة التي وعدنا بها أنفسنا
ولن يخرجنا منها أحد.
[النّسابة:حامل
ثأر]
[لا خوف من
الطين على
ذاكرة الطّحلب..
لا خوف على
الساعات الرملية من
زحف العشب..
لا خوف من
الماء على
أحذية الغابات
لا خوف على
الأفعى المنسابة من
هذا الناي
الأرقطْ
فلتهبطْ
من جنتك
العلوية يا آدمْ
وتفقدْ سرة هذا
العالمْ]
|