موقع الكاتب محمد أسليــم

 

Le site de l'Ecrivain Mohamed ASLIM

أصدقاء يغادرون حنجرتـي

- الديوان: أصدقاء يغادرون حنجرتي - الشاعر: بوجمعة العـوفي - الناشر: وزارة الثقافة والاتصال ـ الرباط 2001



تشبيهات معدنية

( إلى الرباعي الفرنسي للموسيقى الكلاسيكية QUATUOR VIVACE وإلى : ر . أ . طفلة وقريبة من فتنة الشعر )

 

أصدقاء يغادرون حنجرتي :

غدا

أحتاج إلى الكثير من الوقت

كي أطرد بعض الأصدقاء من

حنجرتي ..

وأكنس أسماءهم باتجاه البحر :

واحدا

واحدا ..

كي لا يعودوا بأشلائهم الميتة إلى

القصائد ..

عندئذ :

يتملكني شيء من الرقاد

وأصحو على أصواتهم تغادر حنجرتي

واحدا

واحدا ..

تماما

مثلما تمحي الأوقات

من على سطح القصيدة !

 

غيمة في الكف :

عين

هائلة

تسكن شوق الأصابع

ويد

كالسهو

كالغمام

تتبدى خلف الأفق

تتعـجل فيه اليبـاب

أو

تشير

إليه ..

تتركها الطفلة النازفة

على

كفي

مثل نجمة حارقة !

 

نصف شجرة يكفي للغناء :

شجر

كالغناء ..

وفاكهة الظل

تعـشق صـوتها

تعلق روحها بالقصب

وتستيقظ مفزوعة

- في أول الألق -

كلما رأت في يدها :

أغنية قادمة !

 

تشبيهات :

كأنني

أنحدر إليك

من جهة المساء

أو

أمسك بالبياض لأول وهلة ..

كأن العين التي

ظلت تشتهي قمر الطريق

أدركها شيء من السهاد !

 

LE QUATUOR VIVACE :

الأنفاس التي

غربتنا

أو

قادتنا بالأمس إلى الفتنة ..

واستدرجت روحينا الراعشتين إلى

الفرح القصي ..

كانت دهشتنا الأولى في الطفولة ..

وكانت رئة فيفالدي VIVALDI

وحدها :

تقطر بالقصائد ..

والنحاس

يتشبه بالقصب !

 

وجه الغجرية :

نفس الزفير

ظلت تطوعه الغجرية في المعدن

تبثه عزف المساء

كي

تصير لرقصتها شهوة النحاس ..

أو

يلمع وجهها خلف رنين السلالة !

 

 

09:09:52

بوجمعة العوفي

أصدقاء يغادرون حنجرتـي

المحتــوى

سرير للمدينة المعلقة

تشبيهات معدنية

هذا التعدد ليس لك

فضــــــائيات

حــالات متــشابهة

شرائع الكوكب المتهرئ

مقامــات

 

 

 

L

موقـع محمد أسليـــم - تاريخ النشر 27 ينايـر 2002.

 

جماليـــات صالـون الكتابـة حــوارات مقـــــــالات تر جمــات دراســـات نصــوص سرديــة بطاقـة تعريـف   
للاتصـــــــال خــــــاص

مواقع مفضلـة

مواقع صديقة

مكتبات الموقـع كشك الموقـع صفحـة القصــر منشورات الموقع