موقع الكاتب محمد أسليــم

 

Le site de l'Ecrivain Mohamed ASLIM

أصدقاء يغادرون حنجرتـي

- الديوان: أصدقاء يغادرون حنجرتي - الشاعر: بوجمعة العـوفي - الناشر: وزارة الثقافة والاتصال ـ الرباط 2001



حالات متشابهــة

 

الباب :

الباب

الـذي

أغوتك سريرته

هو نفس الباب الذي :

ينغلق على نصف الصرخة ..

يخرمه الصدى

ويسير وراءك في الجنازة !

 

العتبة :

عتبة الدخول :

هي نفسها عتبة للخروج

من البيت الأرجواني ..

فكيف

لم تنتبه قدماك

إلى هذا الشبه ؟

 

التراب :

حفرة

في السفح

تشير إلى بردها

تساوي بين العناصر ..

وأقصى ما يفعله التراب :

أن يعفر بالبياض

اسمك القديم !

 

السرير :

طالما

شبهت رقادك

بشرود الميتين ..

ووجهك في الرحيل

هو وجهك في السكينة ..

فقط : ينسى الموت - كل مرة -

أن يغير سرير الإقامة !

 

جنازة رجل :

كل

الذين

شيعوك إلى هناك

رأيتهم يستعجلون بك الخطى ..

كما لو أن كل واحد منا

كان يسير في

جنازته !

 

الغريب:

بين القبور

جلبة وهمس وقهقهات ..

وأياد

تشق الطريق لقادم

أتى من غير عدته ..

باغته التراب

وهو يحاول نقل شهوته من

الرأس إلى القدمين ..

أخيرا

عثر

الغريب

على

جسد

كان

قد

تناثر منه !

 

رؤيا :

كلما

طفح المكان بي ..

توغلت خطوتي في البياض

وتفتقت

 

من بين أصابعي :

أسـرار

الكتابة.

 

الشاهدة :

ميت

يتوسد اسمه ..

وشاهدة الرخام

لا تعرف كيف توزع ظلها ..

قبر

يلوح بلا نوافذ ..

وهنا يرقد رجل خانته المسافة !

 

08:56:50

بوجمعة العوفي

أصدقاء يغادرون حنجرتـي

المحتــوى

سرير للمدينة المعلقة

تشبيهات معدنية

هذا التعدد ليس لك

فضــــــائيات

حــالات متــشابهة

شرائع الكوكب المتهرئ

مقامــات

 

 

 

 

 

L

موقـع محمد أسليـــم - تاريخ النشر 27 ينايـر 2002.

 

جماليـــات صالـون الكتابـة حــوارات مقـــــــالات تر جمــات دراســـات نصــوص سرديــة بطاقـة تعريـف   
للاتصـــــــال خــــــاص

مواقع مفضلـة

مواقع صديقة

مكتبات الموقـع كشك الموقـع صفحـة القصــر منشورات الموقع