رطوبة سهلة مثل الندم
أثرثر أمام
النافذة
إذ .. الأشياء
في الخارج واهية
وأمام المرآة
إذ ملامحي
لاترسو في شيئ
أثرثر
..
وهذا كاف لأوشك
علىعزلة كتيمة
لأبقى مصاباً
بمتاع قليل
وبامرأة ..
نسيت صغارها الهلاميين
بين يديّ
أثرثر
..
ولاغرف في هذا
المكان
لأكتشف سكينة
أخرى
لأتمدد على
سرير آخر
الرطوبة سهلة
هنا مثل الندم
أثرثر
كأني وحدي
سأبقى أبشّر بك
ذئب
حلمة مقطوعة
يمصّها ذئب
أعمى
ليست لوحةً
في متحف
ولانبوءة
لو يصدّقني أبي
كسرة نوم
العتمة
اندلقت
العتمة جزلانة
..
وخرفاء
كالعجوز
فوق صحن اللبن
العتمة .. وهي
تخفق
تترنّح
تحت
ذيل
القطة
تنتهي
إلى كسرة نوم
هاوية صغيرة
جسد
أو يافطة
مجعلكة
تغطي الهاوية
الصغيرة
وسط السرير
جسد
...
أو
مصادفة
مغمضة العينين
امرأة
علانيةً
تتآكل
إذ
..
ترى امرأة
تصهل
في
بهو
الصالة
قنفذ
ستأتين
...
ليس في الغرفة
مايدهش
فقط
...
قنفذ
يحكّ ماتبقى من
الليل
ويملي مخيلته
ببطء
متحف
سقف الممر
العالي
يقطر كلاماً
لايُفهم
المرأة بكمّ
قميصها
تمسح مخيلة
التمثال
.
المرأة تأخرت
يداها
فتشبّهَ الحجر
بيأسها
الصمت هنا
مموّه
والوقت كذلك
يد المرأة
....
وربما خشية
التمثال
في هذا البهو
الغامض
تشدّ على يدي
شهوة
أتناسل
داخل جوربك
الشفيف
وكي
أنجو من دوران
الأزمنة
حول قلبي
بشهوة
...
أعضّ الهواء
المنتفخ
بين أصابع
قدميكِ
عدم
انتظار ...
يرنُّ
جسد يمعن النظر
بمتع مطرّزة
.
لست منهم
وبأقل قدر من
الحماس
تصفق المكان
بالزمان
وتمشي
في الخفاء
في قعر الصمت
يزور اليقين
أعضاءه
وأنا أخرج من
جسدي
كي أرى المرأة
إجاصة زرقاء
آه .. المعرفة
عصفور
يتمرّغ على
طاولة من حجر
القصيدة
تأكل قلبها في
الخفاء
يقين مرتجف
شموس صغيرة
تقع في الآنية
دم
متثاقلاً
يمضي باتجاه
قمّة الأرض
قمّة الفكرة
جمجمة فيها
آلاف القدّيسين
يشدّون على
جلاليبهم
على يقين مرتجف
كيف يكون
العالم مشهداً واحداً
تلاطمه حقيقة
واحدة
أيها السرّ
غيبوبة ملأى
بالزبد
تنسفح في
الهواء
روحٌ
..
تفاحة معوّجة
في عمق المرآة
أيها السرّ
قليل من هباتك
يُحيي السراب
برق أعمى
رأس مقطوعة
تسقط من الأعلى
وقبعة ثقيلة
أيضاً
من يمحو المكان
.؟
أيها الأطفال
المشوهون
إنّ مملكتي
قفرٌ
أنا الملاك
الخائب
الذي أنجبه برق
أعمى
بيت
نافذة..
بل
صاعقة
تيبّست على
الحائط
بيت
بل فكرة متاهة
منحوتة
فكرة ثقيلة
كيف سيجد يديه
يجازف بجسده
العميق
كي يضمّك
أيتها المسفوحة
في وهمِ هذا
المكان
الآن
مبعثر مجدك على
السرير
هو الرجل
الهاوية
كيف سيجد يديه
ليؤكد لك
أنّ لافرق بين
الضعف والقوة
بقايا
حليب مضيئ
ثم أسى
ثم كرة صوف
مغمّسة بالدم
ثم بقعة ندم
تقطر نساءً
غائبات
ثم كرسي مقلوب
و... جسد يخيط
بقاياه
مزهرية
خصلة
من القصيدة
وقعت
في
أبريق
الماء
هاوية
لا .. كلام
لأملك
خلجة كقطرة دم
هذا .. ماتبقّى
خلجة تنظر
الهاوية
بعينين شديدتين
ولأن العالم
أضيق من فكرة
يا ظلّي ياحصاة
لينّة
اشتعل
وأنت أيتها
العتبة
ليتك غزال
|