1
مجنوناً
يحدّقُ بسرّة
امرأة
انفلشتْ في
رأسه
أبسط من الاسم
وأكثر دقّة من
ثنيات النسيان
يفرش نصف جسده
هنا
ويعرج بين
الكلمات
2
الذي أستدعيه
لاأعرفه
منحنى الشارة
هناك
لاأعيش
في هذه المدينة
.
حجر الهدوء هنا
في القبو يحدث
أن أقلّبَ الحنين
لأنتهي إلى عشب
يغريني
أو إلى امرأة
تفاجئ شعر صدري
في القبو
أستطيع أن أقول
بحيرة تنعس في
الضباب
ونجمة منسية في
قارب ضائع
شجر ملون
يتهاوى من قميص
طفلة تركض
لكن .. لا.....
في القبو أفرح
دون ضجة
أبكي ليس لأجل
شيء
الذي أستدعيه
لاأعرفه
في القبو أنا
العالم دون أشياء
3
الألفة عكس
الداخل
مثلا
ولد يُخرج القش
من لعبة موته
حبل من عسل قاس
يربط الكرسي
بالطاولة
بعنق رجل يحلم
بحقل
وراعية تفلّي
رأسه من الأفكار
الألفة حبقة
مغروسة
في علبة سمنة
وقعتْ
من على الشرفة
في ذاكرة ساهمة
وقت مدوّر
يبلعط في يد رطبة
مثل سمكة
نظرات شاغرة
وطويلة
وأكثر انسدالاً
من الرغبات
الألفة عكس
الداخل
موتى يلعبون
بالكلمات
يرمون قطط
الضرورة
من الطابق
الرابع
الألفة لحظة
المكان
موسيقا تؤلف
نفسها
4
قبضة الباب
محارة
في يد المرأة
ماينبئ عن موت
لاأعرف من في
الداخل أنا أم هي؟؟
لكن الباب
يُفتح
قبضة الباب بطن
فراشة
أنا والمرأة
قطرة دم واحدة
حكمة لاتُدوُّن
..
آثار حبّ على
الحافة
5
هذا الوصف
مسكون ..دلالة الغرفة خرساء .. القصيدة مثل موجة
والطفولة مثل
مريض في فندق . وماتبقى من الشاعر جملة ستظل تتكسّر.
.
هذا الصمت يحرس
مالايقال .. هذا الغموض صدق يتيم
الوصف دولاب
مليئ بالعناكب وأكاذيب الأجنحة
وماتبقى من
الشاعر حسد المخيلة ومرآة ستظل تتكسر
6
تقطًّنَ الحجر
في الحلم .. الأعمى قال
في الكفن اسم
.. يد الأعمى أشارتْ
السحرة الذين
أدهشوكم .. الشعراء الذين يرقّصون الرغوة في ليل الكلام
وحيدين في
الليل يبكون .. عصا الأعمى هنا وقعتْ
البيت صدى
مخلوع .. الأبواب والنوافذ ملح يذوب
الأعمى خارجاً
يقودني .. كلانا وقع في الآخر .
7
مجنوناّ يحدّق
بسرّة امرأة انفلشتْ في رأسه
أبسط مما سيحدث
.. أكثر غموضاً من فكرة العيش
يفرش نصف جسده
هناك ويعرج
...
|