(1)
تنتهي النطفة اللامرئية رعشة تستكين
للعراء
شذرات وجودي سءالا
لطفل يعشق عتمات
الأزقة..
(2)
يجوب أفق المدارات
ودروب المطر
في الجيب أحلامه
وفي القلب قصيدة
الطفولة..
(3)
طفل راوده ملكوت البحر
فانساق للسماء يلهو
(4)
هكذا كنت أرنو الى هيكل
القماط
كما الورد أحضنه / ويحضنني
الجنو /
كفى على وجهي صلاة
للغياب / وكفي الأخرى لا تملك وجها
آخر / وعيناي تتسربان نحو الأفق:
حمامتان /زورق صغير يلتحف الأشرعة
/الله
كمئذنة / والبحر كالرماد / الألوان
القزحية / ونوارس كسعاة البريد يرحلون
الرسائل الى الضفاف المنسية وراء
الجدار / كلما اعترتني ابتسامة الثعلب
الذي كنته اخترقت شفتي ...
(5)
هي ذي الاعترافات اللامرئية /
والذكريات الورقية !..
(6)
ألهو
حين أخفي جسدي
في أنامل يدي
(7)
- ورق
من سحاب الغيم
- شجر
من حبر المطر
( و
الطفل إغفاءة صبح
تتدلى
نطفة..)
[ هكذا حدثني الوقت ...]
|