شغب الطفل البحري

 

 

 

(1)

يأتي الطفل إلى الشطآن

عاريا إلا من محارة الحزن

ومن كآبة الرمل .. /

يأتي نبيا يحمل

رسالة البحر

ويدنو من كلمات الموج ! ..

 

(2)

وأنا .. /

على رصيف البحر مرة

اكتشفت امرأة في مرآة

واكتشفت مرآة في امرأة ... !

 

(3)

اكتشفت خبايا العيون /

سخر الرضاب /

وغسق العشق..

آنذاك.. /

تعاليت لأراقب المراكب

تخفي رسائل الضفاف

 

(4)

وانتهيت إلى عناق

في الحلم

لم يكن سوى سراب

يشبه الصحو

ساعة استسلمت للهيب النوم

وأعلنت للرماد

- أني سأعرف تموج الأسماء !

 

(5)

اكتشفت قصائد الريح

تختفي في أشعة

الشمس

الهاربة من نوبة الخريف

المهووس بلغة الاشتعال

 

(6)

اكتشفت «باخوس »

على قارعة خمارة المدينة

ليلا /

يجالس غجرية من عناد الشبق /

لوحت بنهديها للبحر

عل النجوم تسكر !

 

(7)

اكتشفت «باخوس »

حين أودعني قنينة

لولبية

القطرات

كي أحتفي بها

جرعة /

جرعة /

في صمة الغائبين قسرا

في غياهب العتمات...

 

(8)

اكتشفت «باخوس »

حينشربت نخبه

شامخا

تحت سقف المطر /

آنذاك ../

اعتقلت حزني

وإلى الأبد

ونسيت للزمان اعتباره ..

 

(9)

غنيت لنشوة المساء

فرحا بعودة الخطاطيف

إلى سقف جدي

وسألت الثمالة:

هل لي أن أسافر في عرف

السوسنة..

 

 

منشورات الموقع

إدريس علــوش

المحتــوى

ملكـوت الطفل البحـري

منذ ولدت نطفة كانت تأسرني الأحلام

طفولة الغيم فراشتي

شغب الطفل البحري

حين يتسلق لبلاب المدينة موج البحر

الأبنوسة القرنفلية كانت امرأة..!

الآتي اللأجهه من نافذتي يأتي

 

قصائـــد

الضفيرة

طفولـــة

فضــــاءات

« القريقية »

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
جماليـــات

إضـــــــاءات

حــوارات

مقـــــــالات

تر جمــات دراســـات نصــوص سرديــة بطاقـة تعريـف   
للاتصـــــــال خدمــــــــات

خــــــاص

مواقع مفضلـة مواقع صديقة مكتبات الموقع كشك الموقـع موارد نصيــة

موقـع محمد أسليـــم - تاريخ الإنشاء: 27 ينايـر 2002.