طفولـــة

 

ما تملكني السؤال

يوما

أن تعصف بي أيام النهر

في وهج العشق /

وتفاصيل النسيان..

فالطفولة/

ذاكرة للنبش /

والحفر

وحديقة بسعة الأحلام..

والحي الجميل /

« سيدي والو »

واحة للشغب

والحكايا الجميلة

علمني

اختلاس التفاح من شجر الجدة

ساعة الغياب../

وعلمتني فراشات المقبرة

أن المرء لا يستكين للصمت

إلا بعد أن يعانقه التراب..

فيا صغار الحي /

ويا ومضة الاشتعال /

يا « حالمة » التي علمتني

لغة الرضاب قرب نافذة العراء

(لو أن الطفولة تعود يوما ).. !

لاغتلت أنياب الزمن

وألقيت بساعتي في سحر

الغياب..

فيا صغار الحي

ويا «حسن » المشاغب

الذي تركته عند الباب يطرقها

عل الأم تجيب

أن طفلها المارد آت..

(لكني لم آت )

لأني حين عانقت بحر

«أصيلة » / المكان

بؤرة الطفولة / لأول وهلة

نسيت أن لي عصفورا

حميما

مثلك

ينتظر طيفي

ويحلم بشهوة اللعب

في إغفاءة الصغار

(لم آت) .. !

يا طفل الشغب

لأن دالية الجدية

أصرت أن أغازل عناقيدها

وقت الظهيرة

وأقص العنب..

(لم آت) .. !

يا رفيق أحلامي الأولى

لأن صلصال «الحامة »

استهواني قبل أن أمحو

لوحي

وأخط بالسمق

كلمات الوداع

الو .. دا .. ع

ا..ل..و..د..ا..ع

 

 

منشورات الموقع

إدريس علــوش

المحتــوى

ملكـوت الطفل البحـري

منذ ولدت نطفة كانت تأسرني الأحلام

طفولة الغيم فراشتي

شغب الطفل البحري

حين يتسلق لبلاب المدينة موج البحر

الأبنوسة القرنفلية كانت امرأة..!

الآتي اللأجهه من نافذتي يأتي

 

قصائـــد

الضفيرة

طفولـــة

فضــــاءات

« القريقية »

جماليـــات

إضـــــــاءات

حــوارات

مقـــــــالات

تر جمــات دراســـات نصــوص سرديــة بطاقـة تعريـف   
للاتصـــــــال خدمــــــــات

خــــــاص

مواقع مفضلـة مواقع صديقة مكتبات الموقع كشك الموقـع موارد نصيــة

موقـع محمد أسليـــم - تاريخ الإنشاء: 27 ينايـر 2002.