"عندما تصلك
رسالتي هذه، أكون قد فارقت عالمينا حزنا، وقهرا، واغترابا.."
بهذه الكلمات ختم رسالته،
طوى الورقة على أربع، وضعها في الظرف ثم أغلقه بإحكام وحمله إلى أقرب
مركز للبريد.
عبر الشوارع بسرعة تشبه الركض
وكأنما اجتهد في توفير الوقت لموعد مهم .
وقف أمام صندوق إيداع الرسائل، هم
بإلقاء الظرف لكنه توقف فجأة وكأنه تذكر أمرا هاما...
|