وَعِنْدَمَـا يَبْقَـى اٌلزَّمَـانُ ظِـلاَلَ فُضْلـَةِ سَاعَـةٍ
يَنْفِـي اٌلْوُجُـوهَ رَحِيـقُ كَـأْسٍ
وَيْـلٌ لِغَـدٍ شَكّـَلَ عِشْقـاً
بَاعَـدَتْ بَيْـنَ اٌرتِقَـاءِ اٌلْبُـرْجِ وَاٌلْمِصْبَــاحِ
وَيَرْحَـلُ فِي تَـوَدُّدِنَا لِدَمْــعٍ
مَا تَوَهَّمْنَـا يَـؤُوبُ غَـدٌ
لِيُعْلـِنَ أَنَّ نَاسِكَنَـا اٌنْتَهَــى