أَيْنَ اٌلمَفَـرُّ.؟ حَبِيبَتِي
أَيْــنَ.؟
حَنِينِي فِي اٌلْغِيـَابِ
يُـرَقِّعُ اٌلأَقْـدَارَ
يُبْدِيهَـا اٌنْكِسَـاراً.
يَتْعَبُ اٌلْوِجْــدَانُ
فِي تحْدِيـدِ أَمْـنِ خَرِيطَتِـي
أَشْعَـارُ حُبِّكِ لاَ تَـزَالُ طَـوْق تَمِيمَتِـي
كَلِمَـاتُ غيـْرِكِ لَـنْ تَمَـسَّ أَمَانَتِــي
أَكَـانَ اٌلأَمْـسُ فِي اٌلظَّـنِّ
اٌنْفِـلاَتُ اٌلشَّـيْءِ عَنْ شَيْئَيْـنِ.؟
أَحْـلاَمِـي. وَحَاضـرُ
نَـزْوَتِـي
أَلْتَـفُّ مُلْتَصِقـاً بِغُصْنِـكِ..
.. عَـوْسَـجٌ تَسَلَّـقَ اٌلجُمَّيْـزَةَ الكُبْـرَى
يُطَالِعُـهُ اٌلتَّحَسُّــرُ.
وَاٌلفَضـَــاءْ..
أَيَنْثَنِـي.؟
أَمْ يَحْتَمِـي بِقَفِيـلِ أَوْرَاقٍ
تُهَشِّمُهَـا اٌلعَوَاصِـفُ وَاٌلشِّتـَــاءْ.؟
أَلْقَـاكِ.؟
أَمْ يَنْتـَابُ ذَاكِرَتـِي اٌلسُّمُوُّ؟
فأغْفِـلُ اٌلحِيطـَـانَ
أَقْـرَأُ اٌلرَّحْمَــانَ..
ثُـمَّ أُقَدِّمُ اٌلقُرْبـَــــانَ
تَيْسِيراً لِرُؤْيَـةِ مَنْ يُفَسِّـــرُ غُرْبَتـِي.؟
الخميســـــات 21/5/1992
|