كلمات نامت قلمت حذافيري
تاريخ
بين قمدك
المتثائبة والحارج
تقضم
القطة جبالا
قادها
الحب
من إبط
الهجرة
حتى
القصيدة التي تسرقين أحلامها
كل
مساء قبل الجنس.
مكعبات
ثلج، سرب شهقاتهن، هاتفي المعطل، وسجائرك السريعة الإنتصاب
تتصافح في قفة عجوز يهدد بمصروف حانة.
هدنة الحيوان
قبلة
سريعة
تسعل
مكتبة
خلف
الرفوف تنسى المعارك عن قصد
أشياءها
الداخلية
وتكد
نحو
مشارف مهملة.
من الخلف بإمعان
تنسين
دائما أن تنورتك نبي
أنني شرشف
يراودهن
في قلب سري
ضوضاء
الحيوانات
التي ترافق زفيرك
نحو
الهوة أو أزرار سروالي.
أنيق
وبرمم بوصلاته
قد يدوس
ظلك
قد يبتهل
لكنه لا يقرأ إلا من الخلف.
الواجب
ينتظر
خسوفا لحلق إبطيه
يستجلب
جزرا لفنجانه
يروض بركة
تأهبا
لبركان استقل سيارة أجرة قبل قليل
إفران
106 إستعد الثلج طويلا كي يأتوا لأخذ صور وإسعاف مومسات يتلذذن
بمشقة. ثلاثة وسيارة، في الخلف كرتون سجائر وشتائم تتحمل السفر.
لم يأبه الجنود بالعادة الشهرية كانوا يحاولون فهم البنزين
والكؤوس التي تتزحلق على جليد خاثر حتى ناطالي ذوبت أقراطها في
شبه إغماءة كي لا يشخر الحب. |
تعصرينه
بضراوة
يشهق بصدق.
لصوص الآفاق
يعدلون
الهملايا في لفافة
يكتشفون
جرائم
إرتكبوها
في النثر
أو بعد
صلاة
خلف
منبت اللزوجة.
تنصلوا من
شهداء
وضاجعوا في السر ثورات سمينة.
عند
المنصة يركلون عائلة، يستقلون إرتعاشة ستأتي بالبريد ويؤكدها الملحق
في
الفهرس. تصاحبهم بغال وقطيع مناضلين أتوا من بعيد.
يشربون
ضعف العاصمة
يضرمون شبه حريق.
عربدوا
كثيرا تلك الليلة
هضموا
عشرين ديوانا وفتكوا بمذيعة
انضبطوا
في الحادية عشرة
وعادوا
ببوصلات أنيقة
استمعوا لنزوات لم تحارب قط وناموا كالمارة في إعلان.
الشقة رقم: 77، شارع وادي الذهب الدار البيضاء
عادة ما يجرون نسائهم، قناني النبيذ وأشعارا في حاجة قصوى للصراخ إلى
الطابق الرابع بالتحديد.
يشعل
الجميع لفافتها
لكن التي
تداعب شعرها وتتفحص الأصدقاء
غير
قابلة للإقتسام.
بعضهم
يأخذ مكانه في السطح المقابل
ويصفر كمن يعاكس النجوم.
يشربون
على عجل
نكاية
بالدار البيضاء
أو
بأفكار تجربتهم للمستقبل.
عبد
الحميد يغافل الحديث ويركل الجماهير
جلال
يطمئن الفوتوي
ويعيد
المسدسات للدولاب.يحدث أيضا أن يتعرى الهاتف
أو
يتقيأ زائر جديد ديدانا وفرها من سنين.
بصمات ضئيلة تتدافع من الدرج
الذي تسلقته بقرة هائجة عام 1989 في طريقها إلى الله. كان عقد قران
مناسب على قضيب ما زال يقهقه في مذنب يسكر فيه رجال البريد ويرتاده
أحيانا المخبرون والشعراء والحمير.
يشربون
على عجل
ويلكزون
العدم
تحيط بهم نساء وبهائم.
|