مناحيم روث

الطقـوس الجنائزية

الحــداد

ترجمة: محمد أسليم

 

 

في الإشباع الذي يحس به المرء وهو يتأمل جثة ميت شيء مُهدئ ومستحوذ ومُمتع. فالحي الذي يشاهد ميتا يحس بأنه متفوق. وهذا صحيح لأنه فعلا متفوق»

ف. دراد (استجواب في الإكسريس)

نحن لا نريد أن نعرف أي شيء عن الموت. لكن ما العمل؟ ما الذي يجب القيام به عندما نجد أنفسنا أمام ميت لم يعد أبدا ذلك الموت الغفل والمجهول، وإنما شخصا يشبهنا، كنا نعرفه أو كان بإمكاننا أن نتعرف عليه؟

من المفيد أن نسجل، بمثابة قاعدة عامة، أنه لا يتم ترك الأشياء للمبادرة الفردية، بل يتم تسويتها جماعيا. فهناك ممارسات وطقوس يجب احترامها. وهذه الاستعمالات التي هي من صنع الجماعة تؤدي وظيفة متعددة:

أ – الوقاية من عدوى الموت والدنس الذي يصيب أيضا الوسط المباشر للميت،

ب – إعادة تأكيد النظام الاجتماعي وإعادة تشكيل الجماعة بعد اختفاء أحد أعضائها،

ج – تقديم مساعدة فردية لأقارب الميت كي لا يقعوا تحت وطأة العزلة.

وبما أن الطقوس الجنائزية طقوس كونية، فإنها تظل من التجارب الأكثر غنى بالمعلومات المتعلقة ببنية المجموعات الاجتماعية واشتغالها.

أ – الطقـوس الجنائزيـة

بدل التطرق إلى سائر الطقوس الجنائزية التي مارسها الإنسان على امتداد التاريخ وفي كافة المجتمعات، سنكتفي باستخلاص بعض ثوابتها بغرض فهم هذه الظاهرة في مجتمعنا. فما لا يظهر في ثقافاتنا إلا بشكل مُضبب ومُقنع بالرمز والتنكر، يتجلى بكيفية أوضح في المجتمعات التقليدية.

كذلك الأمر بالنسبة لإنكار الموت الذي يولد الاعتقاد بوجود حياة أخرى تلغي الطبيعة الحتمية للموت. فتحقيق رغبات الموت هو، في آن واحد، تأمين ثان ضد طبيعة الإنسان ومصدر شعور قوي بالإثم. وبذلك سيرافق الحداد خوف كبير من الانتقام الممكن للميت.

إن الرعب من تفسخ جثة الميت هو ما يحكم الجنائز، إذ يتم العمل على:

- تعجيل ذلك التفسخ بإحراق الجثة أو أكلها من قبل أعضاء عشيرة الميت،

- أو تجنبه بواسطة تقنيات التحنيط،

- أو إبعاد الجثة بنقل الميت إلى خارج مدينة الأحياء، ما لم يفر الأحياء أنفسهم فيهجرون الأمكنة التي حدث فيها هذا الموت.

تعتبر الفترة التي تلي الموت أكثر المراحل إثارة للخوف لأن الميت يكون فيها بين حياتين، ولازال يملك سلطة معينة على الأحياء. فطوال مرحلة التفسخ التي تطابق غالبا مدة الحداد يجب الاحتياط من الميت الذي يتم الإحساس به باعتباره شنيعا وحقودا، فضلا عن تهديده بخطر العدوى. وممارسة النوعين الأخيرين من الجنائز، تجنب التفسخ وإبعاد الجثة، منتشرة جدا وتطابق رفع المحرمات والتقييدات. لقد أصبحت الجثة خالصة، ولم يبق أي أثر للروائح المقززة التي كانت علامة على عدوانية الميت وسوء نواياه.

وتعد هذه الطقوس طقوسا استرضائية. يجب إرضاء الميت بمحو الإهانة التي لحقت به وطلب العفو منه.

كما تعبر سائر الطقوس التي درسها الإثنولوجيون تشغيلا جماعيا للإواليات الدفاعية التي نجدها في ظاهرة الحداد.

ب – الحداد السيكولوجي[1]:

الحداد هو معيش فقدان كائن محبوب. ويمكن ألا يكون هذا الفقدان نهائيا، غير أننا سنقتصر هنا على حداد ما بعد الموت.

يعرف فرويد الحداد بأنه «رد فعل منتظم على فقدان شخص محبوب أو على فراق يحل مكانه». والحداد ظاهرة عادية تتم على ثلاث مراحل:

فاللحظات الأولى تتسم بالشعور بالضيق النفسي والجسدي في آن واحد. إنه حالة صدمة يرافقها موكب من التجليات الجسدية المألوفة في الأحوال العاطفية: سرعة خفقان القلب، هبوط ضغط الدم، ضغط صدري، ميل إلى الإغماء. كما يحدث أيضا فقدان لشهية الأكل والنوم.

بعد ذلك، يأتي البكاء الذي يطبع الدخول إلى المرحلة الثانية، وهي المرحلة الاكتئابية التي يبدأ فيها عمل الحداد. وهنا يجب تحقق قبول الواقع والجرح النرجسي الناجم عن فقداننا من كان ليبيدونا (نسبة إلى الليبيدو) قد استثمره إلى حد جعله جزءا لا يتجزأ من أنانا (نسبة إلى الأنا) بشكل من الأشكال.

تعتبر المرحلة الاكتئابية اكتئابا ارتكاسيا حقيقيا، إذ تقدم سماته الأربع الحقيقية، وهي: الاكتئاب المؤلم بعمق، فقدان الاهتمام بالعالم الخارجي، فقدان القدرة على المحبة، ثم الكبح السيكولوجي:

ويترتب عن هذا الموقف نتيجتان: انطواء على النفس بشكل يمكن أن يأخذ مظاهر جدول شيزوفريني، ثم الانجذاب نحو الموت. وقد تكون الطريقة الأشد تطرفا في الاتحاد مع الموضوع المفقود هي مقاسمته مصيره. وترافق هذه الحالة الاكتئابية الارتكاسية مشاعر الإحساس بالإثم والعدوان. ويطابق الزمن الذي تستغرقه هذه المرحلة الاكتئابية المدة الضرورية لنزع الاستثمار النفسي للموضوع المفقود.

آنذاك يمكن للمرحلة الثالثة، مرحلة التكيف، أن تبدأ. وهي تبدأ عندما يلتفت واضع الحداد إلى المستقبل، ويصير قادرا من جديد على التعبير عن رغباته.

طبعا، «بعد إنهاء الأنا لعملها الحدادي، فإنها تصير من جديد حرة وبدون كبح» (س. فرويد). ونحن سنحمل دائما في دواخلنا ندبة ذلك الفقدان، لكن هذا الأخير لم يعد بتاتا جرحا مفتوحا.

لقد سُجل أيضا عند نهاية الحداد استقرار رد فعل مهووس يمكن أن يعبر عن نفسه مباشرة برغبات جنسية حادة جدا أو يأخذ شكلا متساميا من خلال توسيع الاهتمامات الفكرية أو غيرها. وقد يكون ذلك نوعا من رد فعل الانتصار على الموت يفسح المجال للتعبير عن مشاعر عدوانية، إنه «استيهام الجثة الشهية» (ماريا طوروك).

ويمكن ألا يتم عمل الحداد هذا بشكل طبيعي. ونكون آنذاك أمام حدادات معقدة أو حدادات مرضية. ويمكن أن يعرف هذا النوع من الحداد ثلاث ظواهر نفسية مرضية، هي: نفي الموت، التماهي مع الميت، والشعور بالإثم. لن ندرس هنا الحدادات المرضية (يمكن الرجوع إلى م. هانوس، مرجع سابق)، بل سنهتم فيها فقط بما يتعلق برفض الموت والتعارض الوجداني اللذين توضحهما جيدا تلك الظواهر النفسية المرضية. إن موت الآخر هو أيضا دليل على أننا آيلين إلى الموت، ورفض تصديق واقع الموت هو إعطاء تكذيب لقلقنا الخاص بالموت. وللتماهي مع الميت، حسب د. لاغاش، وظيفة خاصة جدا تتمثل في حل الصراع مع الأنا الأعلى الملقى على الموت. إنها محاولة للتخفيف من إثم الحياة بواسطة تحطيم سلطة أخلاقية تشكل حاجزا أمام الحياة.

والتعارض الوجداني، هذه الازدواجية التي تطبع كل شعور بشري، يولد الشعور بالإثم. فالعدوانية الموجهة ضد الميت تجازف بالانقلاب على الأحياء، وذلك على الرغم من كون الطقوس التي تأخذ شكل ممنوعات وتكفيرات إنما هي، وفي آن واحد، واجبات تؤدي تجاه الميت وعقوبات يفرضها الأحياء على أنفسهم من أجل مداهنة الميت وملاطفته.

ج – المظاهر الاجتماعية للحداد

تقدم إثنولوجيا الطقوس الجنائزية معلومات هامة عن حياة المجتمعات وفكرتها عن الموت. هناك تفاعل بين أشكال القلق الفردي، والطقوس الاجتماعية. فالمخاوف الفردية كلها تدخل ضمن نموذج ثقافي معطى، والطقوس الجماعية تتيح تخفيف تلك المخاوف.

سنحاول تحليل بعض المواقف الاجتماعية لثقافتنا أمام الحداد. لقد لاحظنا أن ميثولوجيا الموت تشهد تعديلا، فهل يمكننا العثور في «مواكب الدفن» على آثار لهذا التحول؟

أولا، لقد بدأت هذه الاحتفالات تفقد بشكل متزايد صبغتها «الإجلالية». يتم الاتجاه نحو بساطة أكبر إذ حتى الكنيسة حذفت «طبقات» الدفن. لقد أخذ الموت طريقه إلى الدمقرَطة.

وتميل الكنيسة الكاثوليكية في الوقت الراهن إلى اتخاذ الأحمر – أي لون النصر – لونا للحداد. أين هي الخمارات الكبرى للأرامل المحزونات؟ لقد اختفت كليا لافتة «حداد لمدة 24 ساعة» التي كانت تزين واجهات المصبغات، ولم يعد الناس يلبسون الحداد إطلاقا. وهذا التعديل يمكن أن يطابق إنكار الموت إذ تتم محاولة إخفاء كل أثر لهذا الواقع المرفوض.

ونلاحظ حركة مزدوجة:

- فالموت الذي كان يشكل في السابق حدثا تعيشه العائلة ويمتد إلى الجماعة المحلية صار حدثا فرديا محصورا في الخلية العائلية الضيقة التي تتشكل في أغلب الأحيان من دائرة صغيرة من الأقارب.

- وفي الوقت نفسه، يتدخل المجتمع على صعيد تقني إذ عَوَّضَ النائحات والمكفنات واللواتي كن يعرفن الميت، عوَّضهن تقنيون محايدون وفعالون. لقد صار الموت مشكلة إدارة تنشد فيها الفعالية.

لقد خصصت المجلة الأمريكية «نيوزيك» (أبريل 1970) مقالا للموت تحت عنوان: How America lives with death (كيف تعيش أمريكا مع الموت)، نترجم فيما يلي سطوره الأولى:

«كانت الساعة تشير إلى الثامنة و15 دقيقة من صباح يوم الأربعاء، ومريض الغرفة رقم 249 بصدد الموت طبقا للمخطط. يوم الاثنين كانت الممرضات قد نقله إلى غرفة فردية، لأن إغلاق باب وراء ميت أمر أسهل من وضع ستار داخل قاعة مشتركة مكتظة عن آخرها. وكان المسؤول عن معرض جثت الأموات قد سجله في برنامج عمله الأسبوعي. وفوق مكتب الطبيب كانت توجد عدة مذكرات: فالطبيب (س) يحتاج إلى عينين، والدكتور (ي) في حاجة إلى كليتين... وفي ملف المريض كانت بطاقة تشير إلى انتمائه إلى الشعيرة الكاثوليكية. يوم الثلاثاء تلفظ المرشد بالأسرار الأخيرة، ثم وضع طابعا على البطاقة. أما رخصة التشريح، فقد تم توقيعها منذ وقت طويل (تحسبا لغياب أقرب أقارب الميت يوم وفاته).

في التاسعة ليلا من يوم الأربعاء سيموت المريض... ولن يتطلب الأمر أكثر من 15 دقيقة لتوقيع شهادة وفاة مؤقتة، وإخبار عائلة الميت، وملء مختلف المطبوعات، وغسل جسد الميت، وإعداده، وتكفينه، وإلصاق بطاقة عليه. يحمله عامل فوق عربة لنقله إلى مقصورة مبردة في معرض الجثث (ولوقت أطول استغرقه انتظار آلة الرفع). وفي الثانية عشر زوالا من يوم الخميس تكون الجثة قد شرحت والإجراءات الإدارية قد أنهيت، فيصل قاطن الغرفة رقم 249 القديم (ناقص عينيه وكليتيه) إلى غرفة الميت. وهنا يتم إفراغه، واحتلاقه، وطليه بالمساحيق، وتحنيطه، وإلباسه، ووضعه في غرفة الاستراحة. وفي الخامسة والنصف من يوم السبت ينقل النعش بطريقة ميكانيكية – بعد خدمة دينية تستغرق 35 دقيقة – إلى سرداب الدفن الذي تم شراؤه سلفا، ثم يُدفن».

هل هذه الرؤية مستقبلية بالنسبة إلينا نحن الأوروبيون؟ ربما هي أقرب مما يُتصور. ففي كل مكان بدأت تنتشر جنائز كل ما يسخر فيها لاستقبال الأموات وعائلاتهم هو أعشاب ونباتات خضراء وموسيقى هادئة. لقد صار ذلك ضروريا لا سيما أن مهندسي بعض العمارات العصرية قد نسوا ببساطة احتمال نقل النعش، فجعلوا الأدراج ضيقة جدا، والمصعد الكهربائي صغيرا جدا. كان يجب تجهيز المصعد الكهربائي بباب أرضي لإخراج الموتى عموديا. إنه نسيان دال جدا. فما يُشيِّده الأحياءُ يَتجاهَلُ الأموات.

د – كيف يتم التخلص من الأموات؟

تطرح مشكلة المقابر بكيفية حادة في المدن المكتظة بالسكان. ففي باريس تنتشر المقابر على مساحة 600 هكتار، وسيُحتاج في سنة 1980 إلى 1000 هكتار. وفي مدينة مرسيليا تم بناء مقبرة عمودية لربح المكان. وإذا لم تعد للأحياء أي رغبة في أن يستقبلهم أمواتهم في مكان هادئ ومريح، فذلك سيبدو بالفعل حلا جيدا.

ويلخص شعار إنجليزي جيدا هذه الطريقة في الرؤية. فهو يقول: «اتركوا الأرض للأحياء». و«بفعل إحراق جثث الأموات اقتصدت لمملكة المتحدة سنة 1967 مساحة 607 ملعبا لكرة القدم. وفي مدينة غرونوبل تتمدد المقبرة كثيرا داخل المدينة مما استوجب بناء ثلاث صومعات ذات عشرين طابقا، بجوار المقبرة مباشرة، نظرا لانعدام المكان». وتلكم حجة رئيس الرابطة الفرنسية لإحراق الأموات. وفوق ذلك، فقد تبنت الكنيسة منذ سنة 1969 رسميا إحراق جثث الموتى، اللهم إذا اختير بنية إنكار العقائد المسيحية.

وبإباحة عملية ذر رماد الأموات التي لازالت ممنوعة في فرنسا سوف يتم التخلص أخيرا من الجثة، وبالخصوص من كل ما يمكن أن تثيره فينا بشأن مصيرنا.

كثيرا ما قيل إننا قد بنينا للأموات أكثر مما شيدنا للأحياء. لقد كان ذلك يجد تبريره عندما كان الموت ممحوا من الواقع، وعندما كان المرء يعيش وهو يفكر في موته. أما اليوم، فلم نعد نشيد مثل تلك المآثر. وقد لوحظ خلال الحفلات التذكارية في المجموعات الحضرية الجديدة غياب مآثر خاصة بالأموات. لقد انقطعت الصلة بين الأحياء والأموات.

إن الطقوس الجنائزية التي كانت تؤدي وظيفة على الصعيد الاجتماعي تتمثل في شد الجماعة بعد غياب أحد أعضائها، ووظيفة على الصعيد الفردي تتمثل في تزويد الفرد بشكل ما بقواعد لمساعدته على السير الجيد لعمل الحداد، تلك الطقوس صارت قديمة فيما يبدو. هل تم تعويضها بطقوس أخرى؟ لقد صارت العزلة أمام الموت عزلة كلية سواء تعلق الأمر بموت المرء نفسه أو بموت الآخرين. ورفض قبول الموت هو بتر للحياة وتشويه لها، لأن حذف قطاع من الحياة يُرغم على إجراء فلق في الأنا بحيث يؤمن قسم من الأنا بالموت ويقبل الفقدان ويتصرف طبقا للواقع فيما يرفض قسم آخر من الأنا نفسها قبول الموت باعتباره حدثا حتميا. وعواقب ذلك، الفلق هي إفقار للأنا وكذلك فقدان كبير للطاقة المحركة للحفاظ على أنظمة دفاعية هشة بقدر ما هي معقدة.

هل يمكن اقتراح حل آخر من أجل إعادة إدماج الموت في الحياة للوصول إلى حياة أكثر كمالا وغنى وحرية؟ من أجل ذلك يجب السعي إلى الحديث عن الموت ومساءلته. ونقل النقاش إلى الساحة العمومية هو قبول مسبق لمواجهة ذلك الموت. وهذا يقتضي استعمالا طويلا وصبورا. وفيما يلي سنحاول رؤية كم من الصعب الحديث عن الموت، وكم يرفض المرء بعنف ترك ضروب قلقه تعبر عن نفسها بشفافية، وكيف يجب التوجه إلى المرضى للوصول إلى الاستيهامات التي يحدثها الموت.


 

[1] M. HANUS, Les deuils pathologiques, Thèse Médecine, Paris, 1969.

 

 

صفحة الترجمـات

جلبير غرانغيوم

 

هل كان النبي ملكا؟

المحتــوى

جلبير غرانغيوم: هل كان النبي ملكا؟

جلبير غرانغيـوم: المواجهة باللغات

تزفتـان تودوروف: خطـاب السحـر

مناحيم روث: ميثولوجيات الموت

مناحيم روث: الطقـوس الجنائزيـة

موريس فريدمان:  الأنثروبولوجيا والأدب

فرويد أو الغرائز ضد العقل

ر. ريتشارد وج. سيفري:  النقد السوسيولوجي والآداب الإفريقية

جان بران: الرمـز والسحـر

تزفتان تودوروف: بعض التأملات العامة في السحر

نجيمة بلانطـاد: الساحرة، طرق الانتقـاء

خوليو كارو باروخا: عن بعض تأويلات السحر العصرية

هنري كولومب: السحر - الأنثروبوفاجيا والعلاقة والثنائيـة

ليو نافرانتيـل: الشيزوفرينيا والفـن

جلبير غرانغيوم:  كرنفال في المغرب العربي

جلبير غرانغيوم: الضحية وأقنعتها

جلبير غرانغيوم: اللغة والجماعة في المغرب العربي

جلبير غرانغيـوم: الأب المقلوب واللغة الممنوعة

جلبير غرانغيـوم: لغة الاستشـراق

جلبير غرانغيـوم: التيمات الثقافية والهوية في المغرب العربي

جلبير غرانغيوم: قمر الزمان وعشق المثيـل

جلبير غرانغيوم: الفرنكوفونية والتعريب. تعارضات وجدانية

جلبير غرانغيوم: التعريب واللغات الأم في السياق الوطني بالمغرب العربي

جلبير غرانغيوم: التعريب في الجزائر وجها الحصيلة

جلبير غرانغيـوم: كيف نحرر المرأة (جلبير غرانغيوم يناقش كتاب بيير بورديو «الهيمنة الذكورية»)

روجيه دادون: الرغبة والجسـد

المصطفى شباك: هل إسرائيل دولة حديثـة؟

المصطفى شبـاك: تكييف الطفل مع محيطه: خدعة قديمة قدم القرن

المصطفى شبـاك: الإنسانية والتربية

جليل بناني: الخطوات الأولى للطب النفسي في المغرب

لحسين عكي: عن تمثلات الجسد في علاقتها بالمرض في المغرب العربي

يوسف وهبـون: الشعاع الأسود. حوار بين الفنان التشكيلي والشاعر

ساشر مازوش: فينوس ذات الحلل الفروية

الماركيز دُ سـاد: موت السيدة فيركان

جورج باطـاي: الميت

يوسف وهبون: الصبيحـات الزرقـاء

 

 

 

 

جماليـــات إضـــاءات حــوارات مقـــــــالات ترجمــــات دراســـات نصــوص سرديــة بطاقـة تعريـف   
للاتصـــــــال خدمــــــات خــــــاص

مواقع مفضلـة

مواقع صديقة مكتبات الموقـع كشك الموقـع موارد نصيـة

موقـع محمد أسليـــم - تاريخ الإنشاء: 27 ينايـر 2002.