هذا
الكـلام الذي لا يقود إلـيك،
محتمل أن تكون مسالكه من
لدائن، لذلك، يذوب سريعا
بــأول جمــلة أرسلها إليك!
هذا
المجــد الذي ليس لي،
أحاول
تثبيته في القـمة، ولا
يطيع يد
القــوة
!ربـما لـست مـن الذين
ترجـهم الهاوية : أنا فقط ممن
تصيبهم القمة بالدوار !
لكي
اسـلخ هذا الـجلد الذي عفـته،
بوسعي اللــجوء إلى طريقـتين :
إمــا أن أغــير اسم الـقشرة، أو
أطري لونها بالكـلمات، عنـدئذ
قد أصبح شخــصا آخر من دون
ندم !
هذا
السـباق الذي تشتهيه الـمدينة،
بمـتسابقـين حقــيقيين، وحكام
غـير مشــكـوك بنزاهـتـهم، قد
يكون مجرد مظهر لفوز المتسابق
الوحيد !
كثيرا
ما مر بنا هذا القطار
السريع،
وما توقف إلا ليفرغ ما
ببطنه
من رياح، لم تكن به
مقــاعد
للعائــدين ولا نـوافـذ
تـصـلح
لأنسنة الوقت، كان
صـفيره
يشـبه صــوت المدية،
لذلك
خمـنا بـأن يكـون كل
ركابه
من القتلة
!
دائما
ينظر هذا الطفل إلى
لعبـته بارتياب،
يحاول منحها شكلا آخر
غير الذي
سوته لها يد صانــعها
الأول، وحين
تعصى اللـعبة أن تتـحول
بين يديه،
يحطمها بـمعرفته،
ببراءته الغامضة،
لذلك، نقبل ربما، نحن
الذين كبرت
فينا الطـفولة، أن نمارس
قتل اللعبة
بالنيابة
!
على
الطرف الآخـر مني، قد لا
يوجـد
غير شبيه واحـد، لكـن
باحــتمال
يقود إلى نفس الخلاصة
: أن أكون
أنا دائما هذا الشبيه !
محتمل
أن يصبح المسكن قبرا لك ..
أن لا يفضي هذا الفقد إلى وفاق ..
أن لا يسقط هذا العام مطر ..
أن تغير الأرض مدارها فجأة ..
أن يسقط كل الظل جريحا ..
أن لا تكون ثمة قاعدة ..
أن يتسمم الهواء بين يديك ..
أن أطل قريبا على وحشتي ..
أن تعودني الملائكة بالبيت ..
محتمل جدا :
أن لا ندرك أبدا
تلك اليابسة !
|